دراسة أوربية تكشف دور "محمد صلاح" في مواجهة داعش
نشر مركز عين أوربية على التطرف والإرهاب دراسة جديدة تشيد بدور محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي في مواجهة التطرف والإرهاب وكذلك الإسلاموفوبيا التي انتشرت في الغرب مؤخرا.
واعتبرت الدراسة محمد صلاح هو أحد أهم من واجه داعش حماية للدين الإسلامي والتأكيد على أن هذا التنظيم لا يمثل كل المسلمين كما يزعم مما عزز صورة المسلمين ليس في بريطانيا فحسب بل في العالم الغربي بأسره.
ورأى المركز الأوربي الشهير أن الهجمات الإرهابية التي شهدتها لندن عام ٢٠١٧ أعادت الكراهية الأوربية للمسلمين وبدرجات عالية بعد أن تحسنت المواقف تجاه المسلمين في بريطانيا تحديدا بين عامي 2011 و 2016 كما أسفرت تلك العمليات عن نمو اليمين المتطرف وسط حالة غضب من المجتمع ضد الإسلام وصلت إلى أن ٣٥ في المئة من البريطانيين رأوا في أحد الاستفتاءات أن الدين الإسلامي غير متوافق مع مجتمعهم ويهدد أسلوب حياتهم.
وقالت الدراسة في هذا الصدد إن التصور السلبي للمسلمين في بريطانيا شهد تغييراً بفضل صلاح الذي قلل صعوده المذهل الخوف من الإسلام بين مشجعي ليفربول بشكل خاص ومشجعي الكرة الإنجليزية بشكل عام.
كما قالت بيارا بور ، المدير التنفيذي لشبكة FARE غير الربحية التي تتخذ من لندن مقراً لها والتي تدرس التمييز في كرة القدم : هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها هذا التقدير الغامر والمكشوف والإيجابي الذي يشتمل على دين لاعب.
وأضافت: التأثير الإيجابي الآخر لمحمد صلاح هو أنه يقدم نموذجًا للأقليات المسلمة في بريطانيا وأماكن أخرى مما يقلل من فرص داعش في تجنيد المزيد من الشباب وخاصة أن التنظيم يعتمد على تهميش وعزلة المسلمين في المجتمعات الغربية من أجل تجنيد الإرهابيين المحتملين.
واختتم المركز الأوربي دراسته قائلا: ظهور لاعب مؤثر للغاية مثل مو صلاح يمثل جانبًا أكثر إشراقًا من الإسلام كما يمكنه المساعدة في تصحيح الانطباعات السلبية والقوالب النمطية عن الدين والتأكيد على أنه يتوافق مع المجتمعات الغربية.