لماذا يجدد أعضاء داعش في مالي وبوركينا فاسو البيعة للبغدادي؟
نشر تنظيم داعش الإرهابي، مساء أمس السبت، إصدارا جديدا بعنوان "والعاقبة للمتقين"، يحاول فيه إظهار قوته في غرب إفريقيا.
وشمل الإصدار تعهدات عدد من الإرهابيين التابعين للتنظيم في مالي وبوركينا فاوسو بمبايعة أبي بكر البغدادي، زعيم داعش.
وهدد الإصدار القوات الدولية التي تحارب الإرهاب في كل من تشاد ومالي ونيجيريا وبوركينا فاسو بتنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية.
وأكد المتحدث في الإصدار أن التنظيم تمكن من السيطرة على الكثير من البلدات في غرب إفريقيا.
يأتي ذلك في ظل تزايد عمليات مكافحة التنظيم الإرهابي في غرب إفريقيا، التي تنفذها القوات المشتركة في الكثير من البلدان، والاشتباكات المتوالية بين عناصره والقوات المحلية من جهة ومع القوات الأجنبية من جهة أخرى.
كما يأتي الإصدار ردا على خسائر التنظيم في سوريا والعراق، التي أدت إلى فقدانه نفوذه في مركزه الرئيسي.