عراقية تروي تفاصيل مقتل طفلها الرضيع على يد داعش بالموصل
قالت شيماء رجاء، من سكان الموصل بالعراق، إن تنظيم داعش الإرهابي قتل طفلها الرضيع بسبب الحصول علي هاتف محمول.
ووصفت تنظيم داعش الإرهابي بأشبع العبارات، قائلة: حرقوا قلبي علي طفلي الذي لم يتجاوز عمره الـ 3 شهور، متسائلة ما ذنب طفل برئ.
وروت ما حدث في قتل الطقل قائلة: "هدودوني، وقالوا هاتي الموبايل أو نقتل ابنك"، ونجعل الطلقة في رأسه، جاءت لنا معلومات أن عندك موبايل، فأجبت عليهم وقلت ما معي موبايل، وكنت حاضنة ابني ورأسه علي كتفي وفوجئت بأحد عناصر التنظيم وهو يأتي بالمسدس وضربه بطلقه في رأسه ومات، ما حسيت بابني غير الدم علي ملابسي".
وقالت رجاء قبل حادثة قتل ابني قتلوا الدواعش زوجي، وهو كان يعمل في الشئون، وكان دائما يتشاهد علينا وكان خائفا من التنظيم الإرهابي، وتفذوا به حكم الذبح، وهو كان يدافع عن الوطن.
وطالبت شيماء رجاء أم لأربعة أطفال من أهالي العراق في نهاية الفيديو الذي حكت فيه قصتها علي تويتر، بمسكن أو راتب تستطيع أن تعيش به هي وأطفالها الصغار، لأن زوجها قتل فداء للعراق علي حد قولها.