كواليس الحرب الباردة داخل جمعية أنصار السنة المحمدية
اشتعلت الحرب الباردة من جديد داخل جمعية أنصار السنة المحمدية بين الشيخ ياسر مرزوق أمين عام الجمعية ومعارضيه وخاصة فرع عابدين.
بدأت هذه الحرب بخروج مرزوق على عدد من القنوات الفضائية ليؤكد حصوله على شهادة الدكتوراه في علم الحديث من الأزهر الشريف وذلك أثناء نفيه التهم التي وجهت لجمعيته بأنها ترفض تدريس مناهج الأزهر في دوراتها الشرعية، مما كان سببا في موجة غضب كبرى من معارضيه الذين نفوا حصوله على الدكتوراة.
ومن خلال مصدر داخل جمعية أنصار السنة المحمدية من المحسوبين على المعارضة أكد عدم حصول الأمين العام فعليا على درجة الدكتوراة من الأزهر الشريف بل من خلال أحد الجامعات الوهمية التي تعطي شهادات غير موثقة وتعرف باسم الجامعة الأمريكية المفتوحة، وهي جامعة غير معترف بها من أي جهة.
فيديوهات كثيرة انتشرت عبر المجموعات الخاصة باعضاء جمعية أنصار السنة المحمدية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بها التأكيد على عدم حصول الشيخ ياسر مرزوق على درجة الدكتوراه مما كان سببا في وجود هجوم شرس على ناشري هذه الفيديوهات من قبل أنصار مرزوق لتشتعل حرب بين الجانبين من جديد بعد أن هدأت لفترة.
يذكر أن جمعية أنصار السنة المحمدية منقسمة منذ فترة إلى فرعين الأول يقوده الأمين العام الشيخ ياسر مرزوق والثاني يقوده الشيخ عادل السيد مسؤول فرع عابدين بالجمعية.
