أم سياف.. داعشية تكشف أسرار البغدادي وترجح تواجده في هذا المكان
تلعب الأسيرة البارزة السابقة في تنظيم داعش، أم سياف، دورا في معاونة المخابرات الأميريكية في تعقب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وسبق وأن ساعدت في تحديد أماكن مخابئه، وفي بعض الأوقات حددت موقعه بالضبط في مدينة الموصل شمالي العراق.
وكشفت صحيفة الجارديان البريطانية، عن هرب البغدادي من الموصل في عام 2016 بمساعدة من القوات الامريكية، فيما رجحت قيادية بـداعش تواجده الان في العراق.بحسب الصحيفة
وأضافت الصحيفة، خلال تقريرا نشرته اليوم السبت، على صفحتها الرئيسية، بعنوان "دور أسيرة تنظيم الدولة في تعقب الاستخبارات الأمريكية للبغدادي".
وأشار التقرير إلي أبرز أسيرات تنظيم داعش الإرهابي أم سياف التي لعبت دورا في تعقب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وساعدت في تحديد اماكن مخابئه، وفي بعض الاوقات حددت موقعه بالضبط في الموصل.
وقال كاتب التقرير: إنه أجرى في معتقل بمدينة أربيل أول مقابلة صحفية مع نسرين أسعد إبراهيم، المعروفة بأم سياف، المحكوم عليها بالإعدام في العراق، والتي توصف بأنها اهم أسيرة من تنظيم الدولة.
ويذكر أن أم سياف احتجزت عام 2015 في عملية نفذتها القوات الخاصة الأمريكية في حقل العمر النفطي بدير الزور قتل فيها زوجها فتحي بن عون بن الجليدي مراد التونسي المعروف بأبي سياف، وهو وزير النفط في التنظيم وأحد أصدقاء البغدادي المقربين.
وكشف مسؤولون أكراد للصحيفة أن أم سياف، البالغة من العمر 29 عاما، رفضت في البداية التعاون مع المحققين، لكن في أوائل عام 2016 بدأت بالكشف لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIAوالاستخبارات الكردية عن معلومات سرية حساسة للغاية حول التنظيم وزعيمه، ساعدت في جهود ملاحقة البغدادي، واستغرقت جولات استجوابها ساعات.
ويقول الكاتب إن الاستخبارات الأمريكية والكردية وجدت في أم سياف مصدرا مهما للمعلومات عن شخصية البغدادي، وأكدت أم سياف للصحيفة أنها التقت مرارا وتكرارا البغدادي، لأنها زوجة أحد أهم مسؤولي التنظيم، وحضرت تسجيل البغدادي خطابات دعائية لعناصر التنظيم.
وتوقعت أم سياف أن البغدادي يوجد الآن في العراق، موضحة أنه يشعر دائما بالأمان في هذه البلاد، خلافا لسوريا.
ويقول شولوف إن أم سياف متورطة في جرائم وحشية، بما فيها اختطاف نساء وفتيات إيزيديات وموظفة الإغاثية الأمريكية كايلا مولر واغتصابهن من قبل البغدادي وغيره من قادة داعش.