وزير الأوقاف: الأسرة هي اللبنة القوية التي تبنى عليها الأمم ويجب الاعتناء بها
قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إن الإسلام عُنى عناية بالغة بإقامة أسرة سوية مستقيمة متماسكة؛ لأنها اللبنة القوية التي تُبنى عليها الأمم، فالمجتمع القائم على أسر مفككة مهلهلة لا يمكن أن يكون مجتمعًا قويًا، بل هشًا ضعيفًا، وقد أقام النبي أول بناء الأسرة على خيرية كل واحد منهما للآخر، فقال (صلى الله عليه وسلم): "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
وأضاف الوزير، في حلقة من برنامج "الروضة النبوية"، الذي يذاع على الفضائية المصرية: ولعل من العادات الحسنة في هذا الشهر الكريم عادة تبادل الزيارات والتهاني واللقاءات، والاجتماع على موائد الافطار، فهي عادة وعبادة، حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا" فالثواب مطلق ينطبق على الغني والفقير.
وأكد أنه يجب أن نُعنى بالعلاقات الإنسانية، فإن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال عند مقدمه المدينة وبناء الدولة بها : "أيها الناس أَفْشوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وصِلُوا الأرحام، وَصَلُّوا باللَّيْل وَالنَّاسُ نِيامٌ، تَدخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلامٍ"، ثلاث خصال في العلاقات الإنسانية "إطعام الطعامـ افشاء السلام ـ وصلة الأرحام"، وواحدة بين الإنسان وربه "وصلوا بالليل".
ولفت إلى أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي متماسك يصمد في وجه أعتى الظروف، ولا بد من الاعتناء بها وبأفرادها أفضل ما تكون العناية.