الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق أفغانستان جراء تجدد العنف
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن موجة جديدة من أعمال العنف في مقاطعتين بإقليم نانجرهار بشرق أفغانستان شردت أكثر من 56 ألف شخص.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في تقرير إن 56329 شخصا نزحوا في مقاطعتي خوجياني وشيرزاد بدءا من الثلاثين من أبريل الماضي.
وقال عطا الله خوجياني، المتحدث باسم حاكم نانجرهار لوكالة الأنباء الألمانية: "إن عمليات النزوح جاءت نتيجة للقتال الذي بدأ قبل ثمانية أيام بين متمردي طالبان وتنظيم داعش".
وأضاف أن القوات الأفغانية دفعت الجماعتين، ونفذت أيضا غارات جوية في المقاطعتين لمساعدة القوات البرية، وتابع خوجيانى أن القتال هدأ في الوقت الحالي.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن القتال بدأ في أبريل، واشتبك مقاتلو طلبان وداعش في الإقليم في عدة مناسبات بشأن السيطرة الإقليمية، مخلفين العشرات من القتلى في الجانبين.
ولكن المدنيين عانوا وطأة الصراع الوحشي الجارى في أفغانستان.. وحسب المكتب الأممي لتنسيق الشئون الإنسانية، تشرد نحو 80 ألف شخص من الأول من يناير إلى 22 أبريل العام الجاري.
وأفادت التقارير بأن العدد الإجمالي للأشخاص الذين تشردوا، العام الماضي، في أفغانستان بلغ أكثر من 380 ألف شخص.