برعاية وأجندة قطرية.. اتحاد علماء الإخوان يغزو أفريقيا
واصل ما يعرف باسم اتحاد علماء المسلمين التابع لجماعة الإخوان الإرهابية الانتشار في أفريقيا لنشر أفكار الإخوان من جهة ومن جهة أخرى خدمة الأجندة القطرية في القارة السمراء حيث وصل وفد من الاتحاد برئاسة الأمين العام علي القره داغي الى نيروبي الكينية صباح الجمعة الماضية بحجة افتتاح مركز إسلامي كبير يضم مراكز للعلم وتحفيظ القرآن والتعريف بالإسلام، وهي الطريقة المثلى التي يستخدمها الاتحاد الإخواني من أجل الترويج لأفكاره.
وبالفعل افتتح الأمين العام لاتحاد علماء الإخوان ما يعرف باسم "مركز الوجيه عبدالجليل عبدالغني – رحمه الله – لخدمة المجتمع" في العاصمة الكينية نيروبي، بحضور القائم بالأعمال بالسفارة القطرية لدى كينيا، ورئيس الكتلة البرلمانية للأغلبية المسلمة في البرلمان الكيني الدكتور أدم بري دعالي، ونواب البرلمان الكيني، وأعضاء مؤسسة زمزم، وجمع من العلماء والدعاة.
وكشف القره داغي هوية ممول هذا المركز حيث أكد أنها أموال مجمعة من الشعب القطري موجها الشكر للممول الرئيسي للمركز الذي لم يعلن عن اسمه وسط أنباء تشير إلى أن الحكومة القطرية وراء تأسيس هذا المركز .
وعلى الرغم أن الزيارة من المفترض أن تنتهي يوم 19 إبريل بافتتاح المركز الإسلامي إلا أن وفد اتحاد علماء الإخوان لم يعد أدراجه حيث قرر حضور مؤتمر بعنوان "الوسطية منهج حياة" وذلك بهدف وضع خطة جديدة كي يتوسع الاتحاد في باقي دول أفريقيا.
وفي هذا المؤتمر عقد علي القره داغي اجتماعا مع أعضاء الاتحاد في دول القرن الأفريقي "أريتريا – الصومال – كينيا – جيبوتي" لمعرفة ما قدموه في هذه البلدان وإبلاغهم بالخطة الجديدة للاتحاد والهادفة للانتشار بقوة في أفريقيا السمراء من خلال تأسيس المراكز الإسلامية المختلف بدعم وتمويل قطري.
ومن المنتظر أن ينطلق "داغي" في الفترة المقبلة إلى باقي دول القارة السمراء مثل نيجيريا والكونغو وغيرهم لوضع اللبنة الأولى لمؤسسات إسلامية تابعة للاتحاد وتكون عين قطر في تلك الدول.