الداعية الأزهرية فاطمة موسي: وجود المرأة في المسجد وسيلة لحماية جيل من التطرف والتشدد
قالت الداعية الأزهرية فاطمة مرسي، تعتبر النساء الفئة الأهم فى المجتمع لكى نلقى الضوء عليها وتصحيح مفاهيمها، لأن الطفل أول من يتلقى منه معلوماته هى الأم، وقلما نجد شاب متطرف أو لديه خلل فى أفكاره له أم واعية بثت له أفكار سليمة وربته بطريقة سوية فتكون هذه الأفكار التى أخذها فى الصغر حصن أمان له وطريقا يهتدى به طوال حياته.
وتابعت: ولذلك كان وجود النساء فى المسجد وتلقيهم الأفكار الصحيحة وسيلة لحماية جيل بأكمله، وليس النساء فقط، ومواجهة الأفكار المتشددة تكون على شقين الشق الأول: إعطاء المفاهيم الصحيحة، لكى نحمي النساء من الأفكار المتشددة من المنبع، والآخر:تصحيح المفاهيم التى قد تكون أخذتها المرأة من أماكن أخرى وتكون معلومات خاطئة عن طريق الإجابة على الأسئلة والاستفسارات.
وأضافت"موسي" في تصريحات لـ" أمان": أن المسائل الخلافية، غالبا من يبتغون التشدد والجمود يركزون على المختلف من كل شىء ويتخذون وسيلة للخلافات وزعزعة الأمن وانتشار البلبلة بين الأفراد.
وأشارت أن المتشددين يركزون دائما علي قضايا مثيرة وجدلية ومختلف عليها، فأغلب فتاويهم عن الجنس الآخر، والآراء المناهضة للمرأة، ووضعها فى إطار لا تستطيع الخروج منه، وكذلك أسئلة الديانة فنجد فتاوى مناهضة لأصحاب الديانات الأخرى، وحتى من اختلف فى الرأى نجد من يكفره ويستحل دمه.
وأردفت قئئلة: وإن كانوا رحماء يتهمون بالفسوق وااقتراف المعاصى، فمن كل هذا كان وجود النساء فى المسجد وخصوصا شهر رمضان فرصة لتصحيح الوعى والنهوض بجيل بأكمله ووفقنا الله لما يحب ويرضى.