هشام النجار: لا أستبعد العامل الطائفي في تفجيرات سريلانكا
قال الدكتور هشام النجار، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، من الصعب الجزم بهوية مرتكبي تفجيرات سريلانكا، التي وقعت صباح اليوم الأحد، ومن الممكن أن تكون جماعات بوذية متطرفة بغرض أهداف سياسية على خلفية المطالبات بتحقيق دولي في الجرائم التي ارتكبت أثناء الحرب الأهلية التي انتهت في العام 2009م، خاصة وأن الأقلية المسيحية هي التي تطالب بهذا التدخل القضائي الدولي.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"أمان": أن هناك احتمالا آخر بأن يكون وراء التفجيرات التي استهدفت 3 كنائس و3 فنادق، جماعة تكفيرية وهنا يظهر اسم جماعة "التوحيد" المتطرفة التي يتشابه فكرها مع أفكار "داعش"، وربما صار هناك ترابط وقنوات اتصال بين الجماعتين خاصة بعد تمدد داعش في دول آسيا وخاصة الفلبين وماليزيا وأندونيسا.
وكانت سريلانكا تعرضت صباح اليوم الأحد لسلسلة تفجيرات استهدف 3 كنائس و3 فنادق، وأسفرت عن مقتل ما يزيد على 200 قتيل ومئات المصابين.