عميد العلوم الأزهرية: ندوات دينية لتحصين الطلاب ضد الأفكار المتطرفة
قال الدكتور نصرالدين خضري، عميد كلية العلوم الأزهرية بجنوب سيناء، إن الأفكار الهدامة والمسيئة للدين والوطن، وأهم أسلحة القضاء عليها من خلال الفكر السليم الذي يتفق وصحيح الدين والذي يحل محلها.
وأضاف في تصريحات لـ" أمان"، أن كلية العلوم الأزهرية بجنوب سيناء باعتبارها أحد روافد الأزهر الشريف تمثل حائط صد أمام هذه الأفكار المتطرفة، فما يدرسها طلابها من مناهج أزهرية وسطية ومعتدلة تدعوا إلي نهج رسول الله صلي الله عليه وسلم.
وتابع: "الذي يدعوا إلي التسامح والعفو ونشر السلام بين أفراد المجتمع ويحافظ على أمن الوطن والمواطن بل تعدي نهجه صلي الله عليه وسلم إلي العفو عمن ظلمه وعبارته الشهيرة لمن اذوه هو وأصحابه إيذاء شديدا وصل لحد الاجتماع علي قتله".
واستطرد: فعندما تمكن منهم صلي الله عليه وسلم ردد عباراته الشهيرة اذهبوا فأنتم الطلقاء، فإن نهجه في دعوته القائم على قوله " أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن " وقوله تعالي: " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " وقال أيضا " ولا تعتدوا إن ألله لايحب المعتدين".
وأردف قائلًا: أن هذا مانعلمه لطلابنا من نهج رسول الله، ليكون حائط صد أمام كل من يحاول أن ياخذهم لنهج الشيطان، ولا يقتصر الأمر علي ما نقدمه من مناهجنا الدراسية فقط، بل نقيم الندوات الدينية والتثقيفية التي تحاور من خلالها الطلاب والطالبات في كل القضايا المثارة على الساحة نناقش أفكار وآراء الطلاب والطالبات بحرية وبحكمة من قبل أعضاء هيئة التدريس المتخصصين ومن قبل رجال الأمن والجيش والثقافة والوعظ والأوقاف.
وأشار عميد العلوم الأزهرية، إلى أنه لا نترك أي قضية مثارة إلا ونقيم لها ندوة وندعوا المتخصصين ليتحاوروا بحرية مع الطلاب والطالبات، وما سبق وغيره نعمل من خلاله في كليه العلوم الأزهرية بجنوب سيناء؛ لتحصين طلابها من الأفكار المتطرفة الهدامة والمدمرة للأمم والتي تسيء للإسلام والمسلمين.