هجوم جزائري على "وجدي غنيم" بعد تحريضه على التظاهر
أثار وجدي غنيم الداعية الإخواني المتطرف الجدل الكبير بعد إطلاقه فيديو جديد يحرض فيه الشعب الجزائري على الاستمرار في التظاهر ضد النظام الحالي على الرغم من إعلان النظام هناك بقيادة الرئيس الجزائري بو تفليقة الاستجابة لمطالب المتظاهرين بعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
فيديو وجدي غنيم كان بهدف خدمة إخوان الجزائر حيث دعا المتظاهرين للسير خلف لواء الجماعة ورفع الشعارات المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية وضرورة إسقاط النظام.
بسبب هذا الفيديو شن الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر هجوما شرسا على الداعية الإخواني رافضين تدخله في شؤونهم الداخلية.
قيادات تاريخية في الإخوان شاركت الشعب الجزائري الهجوم على وجدي غنيم بسبب تصريحاته الغريبة ومن ضمن هؤلاء محيي عيسى القيادي الإخواني الذي قال عنه نصا: "بعد ان خربوا ثورة مصر يريدون الان تخريب ثورة الجزائر والعمل على تفتيتها وانقسامها الايدولوجى .. غنيم يدعو المتظاهرين بالجزائر الى رفع شعار تطبيق الشريعة والشعارات الاسلامية.. حقا من الجهل ما قتل".
لم يتدخل وجدي غنيم في شؤون الجزائر فحسب بل هاجم تونس في السابق وحرض على نظامها وخاصة بعد سقوط الرئيس الإخواني السابق المنصف المرزوقي، ونتيجة هذه التحريضات تم منع دخول الداعية الإخواني المتطرف الى تونس أكثر منها مرة بعد طرده من قطر في عام ٢٠١٥ ليقرر الاستقرار في تركيا دون أي تنقلات.