إصابة أبو محمد الجولاني.. مصادر: في حالة خطرة
أكد مصدر طبي تركي أن الإرهابي أبو محمد الجولاني نقل إلى مستشفى بولاية هاتاي إثر إصابته بتفجير في إدلب يوم أمس، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
بعد المعلومات التي نشرتها وكالة "سبوتنيك"، وأفادت بإصابة زعيم تنظيم "القاعدة" الإرهابي أبو محمد الجولاني، بانفجار مزدوج استهدف موكبه في مدينة إدلب السورية يوم أمس الاثنين، أكد مصدر طبي تركي أن الإرهابي الجولاني قد نقل مساء أمس الاثنين إلى المستشفى الحكومي في ولاية هاتاي التركية الحدودية مع سوريا بعد إصابته بجروح بالغة خلال التفجير المزدوج الذي استهدف موكبا له في مدينة إدلب السورية.
وقال المصدر: "تم مساء أمس نقل شخص مصاب بجروح بالغة في رأسه إثر تفجير وقع بمدينة إدلب السورية، إلى المستشفى الحكومي بمدينة أنطاكيا التابعة لولاية هاتاي".
وأضاف المصدر: "أن الشخص الذي تم نقله إلى المستشفى كان مصابا بشظايا في رأسه أدت إلى إصابته بارتجاج في الدماغ وقد خضع لعملية جراحية في رأسه"، متابعا أن "الشخص المصاب هو الإرهابي أبو محمد الجولاني".
وأشار المصدر إلى أن "الجولاني وضع في وحدة العناية المركزة وحالته خطيرة حيث دخل في غيبوبة".
ونقل مصدر عن أحد عناصر "الخوذ البيضاء"، الذراع المدني لتنظيم "جبهة النصرة"، أن مسلحي التنظيم الإرهابي ضربوا طوقا أمنيا مشددا حول "المشفى التخصصي الجراحي" الذي تلقى الجولاني الإسعافات الأساسية داخله، قبل نقله على وجه السرعة إلى مكان مجهول خارج إدلب تحت حراسه مشددة.
وكشف المصدر أن الحصيلة النهائية للتفجيرين بلغت 24 قتيلا بينهم 11 مسلحا من جنسيات أجنبية، بالإضافة لأكثر من 32 مصابا غالبيتهم الساحقة بحالة خطرة.
وكانت مصادر محلية قد أكدت لـ"سبوتنيك"، أن انفجارين عنيفين هزا مدينة إدلب بفارق دقائق قليلة، الأول ناجم عن عبوة ناسفة موضوعة بسيارة، والثاني عبارة عن سيارة مفخخة ضربت منطقة القصور جنوبي مدينة إدلب.
وكشفت المصادر أن الانفجارين وقعا بالقرب من أحد المقرات الرئيسية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.
وأشارت المصادر إلى أنه كان من المقرر أن يعقد اجتماع ضمن هذا أحد مقرات التنظيم يضم قياديين في الصف الأول ومن بينهم المتزعم العام لـ "هيئة تحرير الشام" الإرهابي المدعو "أبو محمد الجولاني".
وأكدت المصادر أن حدوث الانفجار تزامن مع تواجد موكب أمني يعتقد أنه تابع للجولاني لحظة مروره في منطقة القصور.