إخواني سابق يكشف سبوبة الجماعة بالكيانات السياسية الوهمية
كشف القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية عماد أبو هاشم، عن الكيانات السياسية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى االانشقاقات التي وقعت داخل الجماعة خلال الفترة الماضية، وتحالفاتها الإرهابية.
وبحسب البيان المنشور على صفتحه الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"،
قال أبو هاشم: "يتقافزون كالقردة فى قفصٍ حديدىٍّ مغلق!، ففكرة الهيئة التأسيسية التى طرحها الإخوان مؤخرًاـ إلى من يطلقون عليهم "رفقائهم" بدعوى ما أسموه "واجب الوقت" كنواةٍ لكيانٍ موازٍ للدولة، للأسف كنتُ أنا منذ سنواتٍ أيام الجاهلية الأولى أول من دعا إليها، و وضع تصورها كاملًا إلا أنهم وقتها قابلوها بالرفض، و الحمد لله أنهم رفضوها".
وأضاف أبو هاشم، أن "اجترار الإخوان الأفكار القديمة التى سبق أن رفضوها من قبلُ كهذه الفكرة مثلًا أكبر دليلٍ على إفلاسهم الفكرىِّ المزمن، واصطلاح "واجب الوقت" الذى أطلقوه كتبريرٍ لطرحها فى هذا التوقيت، وقد انكشف أمرهم ما يشير إلى أنهم يفتقرون إلى الإحساس بالوقت، ومصطلح "الرفقاء" الذين يدعونهم إلى المشاركة معهم هم "فرقاء الثروة" الباحثون عن المنفعة الشخصية".
وتابع: "الإخوان يتقافزون كالقردة فى قفصٍ حديدىٍّ مغلق لن يتجاوزوه أبدًا مهما علت قفزاتهم، حتى و إن ظلوا فى هرجهم هذا إلى يوم الدين ، إنهم لا يفقهون شيئًا عن أىِّ شىءٍ فكيف بهم يقحمون أنفسهم فى إطلاق مسمياتٍ لا يدركون معناها و يستحضرون عفاريت لا يعرفون طريقة صرفها، و فى تبنى أفكارٍ لا تتناسب ـ البتة ـ مع عقول العصافير التى يحملونها، فيما يسمى مجازًا رؤوسهم التى تتشابه فى الحقيقة مع أدبارهم".
واختتم القيادي الإخواني المنشق، بقوله: "إنهم ينتظرون من يفتح لهم باب القفص الحديدىِّ المغلق الذى يقبعون خلف قضبانه ليخرجوا منه كيأجوج و مأجوج ، لكن أقفال الباب صدئةٌ ـ كرؤوسهم الكبيرة ـ تستعصى على الفتح بسهولةٍ ؛ لذلك فإنهم لا يقدرون اليوم على شىءٍ ، وأستطيع بكل ثقةٍ و أنا صاحب فكرة مبادرة الإخوان المشئومة تلك ومهندسها الأول أن أقول لهم ومن منطلق "واجب الوقت" أيضًا، إن الوقت لم يعد مناسبًا لتمريرهذه الفكرة لا هى و لا غيرها من أفكاركم الشيطانية، أتدرون لماذا ؟ لأن القلة القليلة التى بقيت معكم و قد كنتُ ـ أنا ـ واحدًا منهم قد أدركت ـ الآن ـ حقيقة أمركم فانفضت عنكم ، إنكم لن تجدوا أحدًا يقف ـ اليوم ـ للاصطفاف معكم لا من "رفقاء " ولا من "فرقاء الثروة" ولا من فقراء المال".