أحمد عبده عوض: كتاب البخاري الأصح بعد القران الكريم
قال الداعية الإسلامي أحمد عبده عوض، إن كتاب الإمام البخاري هو أصح كتاب بعد القران الكريم، موضحًا أن "علماء العصر والأزهر والسنة يرون أن صحيح البخارى هو أصح كتاب بعد كتاب الله، وندين بهذا ونعتقد فى هذا ولا نعتقد فى غيره".
وعن تأكده من هذا الأمر، يقول عوض في تصريحات خاصة لـ"أمان"، إن "الإمام البخارى كان يحفظ ما يزيد على ٨٠ ألف حديث، فظل ينقحها حتى اعتمد منها ٧٥٠٠ تقريبًا، ولذلك لم يكن فى حاجة لأن يضع أحاديث موضوعة أو أحاديث منكرة أو مغلوطة، ولم يكن يكتب حديثًا إلا بعد أن يصلى ركعتين فى روضة رسول الله، فإذا اطمأن إليه كتبه وما دون ذلك استبعده".
وأضاف أنه "استخدم الإمام البخارى المنهج العلمى الموضوعى من خلال علم الرجال وعلم الجرح والتعديل، أما الذين يهاجمون الشيخين الكبيرين البخارى ومسلم، فحظهم من فهم الدين قليل، ولم يبذلوا جهدًا فى البحث عما قدمه الإمامان".
وعن بعض المسائل الغريبة التي بداخل الكتاب، قال الداعية الإسلامي: إن "من يستند فى ذلك إلى نقد بعض الأحاديث الموجودة فى صحيح البخارى، مثل تلك المتعلقة بـ«بول الإبل» و«رضاع الكبير»، أقول لهم إن هذه الأحاديث موجودة وصحيحة لكنها مقيدة بوصف ومقيدة بصفة، لذلك لا نستطيع أن نأخذ كلمات الأحاديث على فهمها الفهم الظاهر، وإنما لا بد أن نفهم الأحاديث بصورة طبيعية وفى إطار سياقها".