"جيش الأحرار" يسلم "تحرير الشام" جميع حواجزه
نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، عبر مصادر خاصة به، اتفاقا جديدا جرى بين هيئة تحرير الشام وفصائل منضوية تحت راية الجبهة الوطنية للتحرير، يقضي بتسليم جميع الحواجز التي تتبع لفصيل جيش الأحرار بريف إدلب الشمالي عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون، بالإضافة لاعتراف جيش الأحرار بحكومة الإنقاذ كسلطة إدارية ضمن المناطق التي ينتشر فيها.
على صعيد متصل، أبلغت مصادر المرصد السوري أن عناصر أحرار الشام رفضوا الخروج من سهل الغاب وجبل شحشبو نحو مناطق سيطرة قوات عمليتي "غصن الزيتون" و"درع الفرات" بالريف الحلبي، بعد الوعود التي قدمتها هيئة تحرير الشام بعدم التعرض لهم، كذلك تواصل هيئة تحرير الشام انتشارها في مزيد من المناطق التي باتت تحت سيطرتها مؤخرا في سهل الغاب وجبل شحشبو وريف حلب الغربي.
ونشر المرصد السوري، أمس الخميس، أنه رصد تحضيرات متواصلة لتطبيق الاتفاق، الذي جرى يوم أمس الأربعاء، بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام، في سهل الغاب وجبل شحشبو، حيث من المرتقب أن تبدأ خلال الساعات المقبلة، أو الـ24 ساعة القادمة، عملية انسحاب مئات المقاتلين من الجبهة الوطنية للتحرير، غالبيتهم العظمى من حركة أحرار الشام، إذ سيجري الانسحاب نحو مناطق سيطرة عمليتي "غصن الزيتون ودرع الفرات" بريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي.
وكانت حركة أحرار الشام الإسلامية- التي تعتبر نواة الجبهة الوطنية للتحرير- اليوم، حلت لصالح هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة سابقًا- في منطقتي سهل الغاب وجبل شحشبو بريف حماة الغربي.