أستراليا تجرد مسئول التجنيد في داعش من جنسيته
جردت الحكومة الأسترالية رجلا، تعتقد أنه أحد كبار الأشخاص الذين يقومون بتجنيد أفراد لتنظيم داعش، من جنسيته، حسب بيتر داتون، وزير الشئون الداخلية، والذي نشرته وكالة رويترز الإخبارية.
وقال داتون لـ"رويترز"، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن نيل براكاش، المولود في ملبورن، جُرد من جنسيته.
وبراكاش موجود في تركيا لمحاكمته بسبب أنشطة لها صلة بالإرهاب منذ ضبطه هناك، في أكتوبر 2016، بعد مغادرته مناطق كان يسيطر عليها تنظيم داعش.
وتسعى أستراليا لاعتقال براكاش بسبب أنشطة لها صلة بالإرهاب، من بينها مؤامرة مزعومة لقطع رأس أحد أفراد شرطة ملبورن.
وقال داتون، في بيانه: "أهم أولوياتي، وستبقى أهم أولوياتي، سلامة وأمن كل الأستراليين".
وبراكاش مولود لأم كمبودية وأب من فيجي، ويحمل جنسيتي أستراليا وفيجي من خلال أبيه.
وبموجب قوانين الجنسية في أستراليا، يمكن لحامل الجنسية المزدوجة فقد جنسيته الأسترالية إذا بدر منه تصرف يتناقض مع ولائه لأستراليا باختياره المشاركة في الإرهاب، وبراكاش الشخص الثاني عشر الذي يتم تجريده من جنسيته الأسترالية.
وقال مصدر قريب من الحكومة الأسترالية إن سريان القرار بدأ في 21 ديسمبر، عندما تم إخطار براكاش من خلال رسالة، كما تم إخطار حكومة فيجي أيضا.
وتم الربط بين براكاش وعدة خطط لشن هجمات بأستراليا، وظهر في شرائط مصورة ومجلات لتنظيم داعش.
وزعمت أستراليا أنه جند رجالا ونساء وأطفالا أستراليين وشجع على القيام بأعمال متطرفة.
وقالت صحيفة "ذا أستراليان" إن أستراليا حثت تركيا على تسليمها براكاش منذ اعتقاله لأول مرة، ولكن الطلب رفض في يوليو.
وقالت الصحيفة إن الطلب سيظل قائمًا إلى أن يتم الانتهاء من قضيته، وصدور أي عقوبة بالسجن.
وألغت كانبيرا جواز سفر براكاش، في 2014، وأعلنت فرض عقوبات مالية في 2015، تشمل أي شخص يقدم له دعما ماليا، مع عقوبة تصل إلى السجن عشر سنوات، حسب "سكاي نيوز".