انفجار في مبنى محطة تليفزيونية باليونان دون وقوع إصابات
تعرضت مكاتب إحدى المحطات التليفزيونية في اليونان لانفجار قوي، فجر اليوم الاثنين، مما أدى إلى تحطم نوافذ المبنى المكون من ستة طوابق، دون أن يتعرض أحد لأذى.
وأفادت المحطة بأنه يتم حاليا التحقيق بشأن ضلوع جماعة يسارية متطرفة في الانفجار.
وأظهرت صور تم التقاطها من مكان وقوع الانفجار، وجود أنقاض وحطام داخل المبنى وحوله، بعد أن تلقت السلطات اتصالا تليفونيا يفيد بوجود قنبلة قبل ساعة من وقوع الانفجار صباحا.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة "كاثيميريني" اليومية، التي لديها مكاتب في نفس المبنى، عن خبراء في الطب الشرعي القول، إنه من المرجح أن يكون مثل هذه الأضرار قد نتجت عن حقيبة بها 10 كيلوجرامات من المتفجرات، وضعت أمام المبنى.
وتقوم وحدة لمكافحة الإرهاب، تابعة للشرطة، بالتحقيق في الواقعة حاليا، حيث تشير التقارير إلى أن المسئولين يبحثون عن مدى وجود علاقة بين الحادث وبين اليسار المتطرف، الذي نفذ خلال السنوات الأخيرة سلسلة من الهجمات على أهداف مختلفة.
يشار إلى أن المشتبه الرئيسي في تنفيذ التفجير هو جماعة "المقاتلون الشعبيون" الـمناهضة للإمبريالية ولألمانيا، والتي كانت قد تشكلت بعد أن اضطرت اليونان إلى فرض إجراءات تقشفية قاسية، بهدف الخروج من الأزمة المالية الضخمة التي بدأت في عام 2010.. ومن جانبهما، أدان كل من رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، والرئيس بروكوبيس بافلوبولوس، الهجوم.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة "كاثيميريني" اليومية، التي لديها مكاتب في نفس المبنى، عن خبراء في الطب الشرعي القول، إنه من المرجح أن يكون مثل هذه الأضرار قد نتجت عن حقيبة بها 10 كيلوجرامات من المتفجرات، وضعت أمام المبنى.
وتقوم وحدة لمكافحة الإرهاب، تابعة للشرطة، بالتحقيق في الواقعة حاليا، حيث تشير التقارير إلى أن المسئولين يبحثون عن مدى وجود علاقة بين الحادث وبين اليسار المتطرف، الذي نفذ خلال السنوات الأخيرة سلسلة من الهجمات على أهداف مختلفة.
يشار إلى أن المشتبه الرئيسي في تنفيذ التفجير هو جماعة "المقاتلون الشعبيون" الـمناهضة للإمبريالية ولألمانيا، والتي كانت قد تشكلت بعد أن اضطرت اليونان إلى فرض إجراءات تقشفية قاسية، بهدف الخروج من الأزمة المالية الضخمة التي بدأت في عام 2010.. ومن جانبهما، أدان كل من رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، والرئيس بروكوبيس بافلوبولوس، الهجوم.