اتفاق جديد بين تحريرالشام والجبهة الوطنية للتحرير بشأن إدلب
وقعت الجبهة الوطنية للتحرير، وهيئة تحرير الشام، اليوم السبت، اتفاقا بينهما لوقف التداخل الأمني والعسكري،والذي أدي إلي الإقتتال بينهما في الأيام الماضية، علي خلفية اتفاق "إدلب" والذي ترعاه موسكو.
ونص الاتفاق بين تحرير الشام، والجبهة الوطنية، والذى تم نشره بالمواقع الخبرية، وشبكات التواصل الاجتماعي التابعة لكل فريق، بسحب فوري للمظاهر العسكرية، مع عودة الحياة المدنية إلي ما كانت عليه، بكل المناطق التي كانت سببا في النزاع.
مع إخلاء سبيل كافة الموقفيين من كلا الطرفين "فورا"، علي خلفية الأحداث الأخيرة، ومتابعة كل المطلوبين أمنيًا، علي أن تتحمل هيئة تحرير الشام، خرق وقف إطلاق النار، وما نتج عنه من قتلي ومصابين وأضرار مادية في الممتلكات،مع إعادة المصادرات التي بحوزة "الهيئة".
يذكرأن، روسيا تبنت"اتفاقا" داخل محافظة إدلب، بين فصائل المعارضة والحكومة السورية، وشمل الاتفاق، قيام المعارضة بسحب الأسلحة الثقيلة، مع وقف الهجمات ضد الجيش السوري، بمناطق"أمنة تصل ما بين 15 و20 كيلو متر، تقوم خلالها "موسكو" بدوريات مرورية لمتابعة الحالة الأمنية بين فصائل المعارضة والجيش السوري.
وكانت الدول الكبري، وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، حذرت الحكومة السورية، من قيامها بحملة عسكرية موسعة ضد العناصر المسلحة والمعارضة بمدينة إدلب، التي تتخذها المعارضة السورية"مركزًا" لشن الهجمات ضد الجيش السوري، فضلا عن معارك الجانبية، التي دارت بين فصائل المعارضة فيما بينها، وأسفرت عن سقوط العديد من المدنيين بمحافظة"إدلب".