إخواني منشق: الجماعة تعاونت مع البلطجية وأصحاب السوابق ونجحت في استقطابهم
فجّر إبراهيم الزعفراني، القيادي المنشق عن الجماعة، مفاجأة جديدة بشأن تعاون جماعة الإخوان "الإرهابية"، واستقطابهم للبلطجية وأصحاب السوابق وتعاونهم معهم.
وقال القيادي المنشق، في بيان له، إن القيادي الإخواني محمود عطية -مرشح الجماعة في انتخابات مجلس الشعب 2010 في محرم بك بالإسكندرية- نجح في منطقة محرم بك من كسب العديد من البلطجية وأصحاب السوابق لصفه، نتيجلة لقربه منهم وتعامله معهم، منوهًا إلى أنه عندما كان مرشحًا للإخوان عن دائرة غيط العنب بالإسكندرية عام 2005 كانوا يتناوبون على حمايته وحماية دعايته الإنتخابية.
وأوضح أن التأثير الإيجابي في هذه الفئة والوصول إليهم ليس مستحيلًا رغم صعوبته، منوهًا إلى أن إخوان منطقة غرب الإسكندرية "مينا البصل والورديان والدخيلة" استطاعوا كسب العديد من هؤلاء.
وسرد الزعفراني واقعة تعاون الإخوان مع البطجية وأصحاب السوابق، إذ لفت أنه في عام 1994حلّ محافظ الاسكندرية -آنذاك- مجلس إدارة جمعية للإخوان ومقرها مسجد أبو عمر بالورديان، وعين مجلس إدارة موالى للحزب الوطنى، وجاءت قوات أمنية كبيرة ومصفحات وعربات وقوات أمن مركزى ضخمة لتسلم الجمعية.
وتابع "عندما علم أهل المنطقة ومن بينهم العديد ممن كانوا يسكنون منطقة الكرانتينة بمنطقة القبارى وهى منطقة عشوائية يقطنها الخطرين أمنيا وأصحاب السوابق، قام هؤلاء بالتصدى لهذه القوات، وظلت المعركة أسابيع أعلن فيها حظر التجوال فى المنطقة ورغم ذلك استمرت، وقبض على مجلس إدارة الجمعية وعدد من هذه الفئة حتى وصل العدد إلى مائتي رجل، واستمر حبسهم لشهور".
وأكد الزعفراني، أن محامو الإخوان كانوا يترافعون عنهم، ويواسون أهليهم فى غياب عائلهم، لافتًا إلى أن عددًا من محامي الإخوان حينما ذهبوا لمنطقة الكرانتينة لأخذ أوارق خاصة بالبلطجية وأصحاب السوابق، هاجمهم عدد من سكانها بالأسلحة البيضاء وأمسكوا بهم، وعندما علموا أنهم من الاخوان اعتذروا لهم وانطلقوا يدلونهم على أماكن سكن هذه الأسر.