إيران تُعدم ثلاثة أكراد في سجونها
قالت وكالة ميزان المخصصة لنشرأخبار السلطة القضائية في إيران، اليوم السبت: إن طهران أعدمت ثلاثة رجال من أكراد إيران، كانوا متهمين بالانتماء إلى جماعة مسلحة والمشاركة في تنفيذ هجمات ضد المدنيين وقوات الأمن في المنطقة الكردية بغرب إيران.
والإعدامات التي وقعت رغم "دعوة" أمس الجمعة، لوقف تنفيذها، والتي واجهها اثنان من مقرري الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، جاويد رحمن وأنجيس كالامارد، اللذين قالا في بيان، إن الرجال الثلاثة لم يحظوا
بمحاكمة عادلة.
وقالت منظمة العفو الدولية: إن الرجال المتهمين حُرموا من مقابلة محاميهم بعد إلقاء القبض عليهم وقالوا إنهم تعرضوا للتعذيب للإدلاء باعترافاتهم.
وقال "فيليب لوثر" مدير البحوث لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية في بيان اليوم السبت: "فزعنا لنبأ إعدام السلطات الإيرانية لهؤلاء الرجال على الرغم من الإدانة الواسعة لأحكام الإعدام بحقهم ودعوات خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات بوقف تنفيذ الإعدام بحقهم".
وقالت وكالة "ميزان" للأنباء التابعة للقضاء، إن لقمان مرادي وزانيار مرادي، كانا متهمين بتنفيذ هجوم في بلدة ماريفان غرب البلاد في يوليو 2019، والذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص بينهم نجل رجل دين
بارز، وكان رامين حسين، متهما بالمشاركة في هجوم استهدف قوات الأمن في بلدة سانانداج في يونيو عام 2017.
ووفقا لمنظمة العفو الدولية، فإن إيران، بها واحد من أعلى معدلات الإعدام في العالم، حيث نفذت 51 % من حالات الإعدام المسجلة في العام لـ 2017، جاءت إيران في المقدمة.