فوز عبدالرحيم شيخي برئاسة حركة التوحيد والإصلاح المغربية
أنهي أعضاء الجمع العام الوطني السادس لحركة التوحيد والإصلاح المغربية، الذراع السياسية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في المغرب، في ساعة متأخرة من منتصف ليلة أمس أنتخاب عبد الرحيم شيخي رئيسا للحركة لولاية ثانية.
وأكد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد أن الانتخابات أفرزت خمسة أسماء وهم على التوالي: عبد الرحيم شيخي، أوس رمّال، محمد الحمداوي، أحمد الريسوني، وعبد الإله بن كيران.
وقد انتهت المرحلة الأولى من الإنتخابات عن ترشيح خمسة أسماء لرئاسة الحركة، حيث حصل عبد الرحيم شيخي على 92 بالمائة من مجموع الأصوات أي 457 صوتا، بينما حصل م أوس رمال على 321 صوتا، في حين حصل م محمد الحمداوي على 279 صوتا وكما حصل د أحمد الريسوني على 265 صوتا فيما حصل عبد الإله بن كيران على 110 أصوات.
وقد انتخب شيخي رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح في الولاية الأولى عام 2014، وكان يشغل منصب مستشارا في ديوان رئيس الحكومة السابق بنكيران.
ولد شيخي سنة 1966 بضاحية سيدي رضوان بإقليم وزان المغربي، وتخرج من كلية الهندسة قسم نظم المعلوميات (محلل النظم) من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط، متزوج وله طفلان.