رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معلومات جديدة حول «نجل البغدادي».. "قُتل بصحبة 30 من قادة داعش"

حذيفة البدري، نجل
حذيفة البدري، نجل البغدادي

كشفت الاستخبارات العراقية، أن "حذيفة البدري"، نجل زعيم داعش أبو بكر البغدادي، قتل في غارة جوية وليس في هجوم "انغماسي" أو "انتحاري"- كما أعلن التنظيم أمس الثلاثاء-.

وذكرت الاستخبارات العراقية أن نجل البغدادي، قتل في غارة روسية يوم 2يوليو الحالي.

ونشرت وكالة "أعماق" الدعائية التابعة للتنظيم المتطرف، الثلاثاء، إصدارا بعنوان "قوافل الشهداء" عبر تطبيق تلجرام صورة للفتى "حذيفة البدري" مرتديا الزي الأفغاني وحاملا بندقية كلاشنيكوف.

وأرفقت الصورة ببيان ينعي "نجل الخليفة" أبو بكر البغدادي مؤكدا انه "قتل منغمسا في النصيرية والروس في المحطة الحرارية بولاية حمص".

ويطلق التنظيم الجهادي مصطلح النصيرية على الطائفة العلوية التي يتحدر منها الرئيس بشار الأسد.

ونقلت خلية الصقور الاستخبارية العراقية عن مصدر رفيع قوله إن "الإرهابي المدعو حُذيفة البدري نجل البغدادي، لم يكن انغماسيًا ولا حتى مقاتلًا كما يُسمى، بل كان وجوده رمزيًا يتنقل بين مضافةً واُخرى كنوع من أنواع الدعاية النفسية لما تبقى من التنظيم".

وأكد المصدر، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن مقتله كان "بضربة جوية للروس على مغارة في حمص، وبحسب استطلاعات الصقور فإن هذه المغارة كانت مشخصة حيث لها ثلاث مداخل وتضم بحدود 30 من القيادات الإرهابية وعناصر حماية حُذيفة، حيث تم ضربها بثلاث صواريخ ذكية بتاريخ 2 يوليو 2018"، مشيرا الى تأكيد مقتل 11 من الموجودين.

ولفت المصدر الى ان نجل البغدادي كان نجا من غارة للطيران العراقي داخل الأراضي السورية في 22 يونيو الماضي، قتل فيها مرافقاه، أحدهم "سعود محمد الكردي المكنى أبو عبد الله، وهو صهر البغدادي ومتزوج من ابنته دعاء ولديه منها عبد الله وعائشة".

وكان مسئول عراقي اكد مطلع مايو ان أبو بكر البغدادي الذي أُعلن مقتله مرات عدة، ما زال على الارجح على قيد الحياة في مناطق سورية حدودية مع العراق.

وأضاف ان "البغدادي يتنقل في هذه المناطق بالخفاء وليس بموكب يتنقل برفقة أربعة إلى خمسة أشخاص بينهم ابنه وصهره، وأبو زيد العراقي، وشخص لا أستطيع الافصاح عنه".

وقد اعلنت روسيا في يونيو 2017 انها قتلت على الارجح البغدادي في نهاية مايو قرب الرقة "العاصمة" السابقة للتنظيم في سوريا. لكنها اشارت في وقت لاحق الى انها تواصل التحقق من مقتله.

وبعد ثلاثة اشهر اكد مسئول امريكي رفيع المستوى ان زعيم التنظيم ما زال على قيد الحياة على الارجح ويختبىء في شرق سوريا.

ويعود آخر خطاب له الى 28 سبتمبر 2017 قبل اسبوعين من سقوط الرقة وقد دعا فيه انصاره الى "الصبر والثبات" في وجه "الكفار" المتحالفين ضدهم في سوريا والعراق.

والبغدادي الذي رصدت واشنطن 25 مليون دولار لمن يحدد مكانه أو يقتله، ظهر مرة واحدة امام الكاميرا لدى اعلانه "دولة الخلافة".

ويعتقد ان لدى البغدادي اربعة أولاد من زوجة أولى وابن من زوجة ثانية.