إعدام أبرز شيوخ القبائل بالصومال على يد حركة الشباب
أعدمت حركة الشباب الصومالية، مساء أمس، أحد أبرز شيوخ القبائل في إقليم شبيلي الوسطى في ميدان عام في بلدة غمبولي بالإقليم.
وكان الشيخ أبشر نور حسين، أحد شيوخ القبائل البارزين في مدينة بلعد (30 كم شمال مقديشو) والقرى المجاورة، وقد تعرض قبل 4 أشهر لاختطاف من بلدة غمبولي، وهو يقوم بحل نزاعات هناك.
واتهمت حركة الشباب الشيخ بأنه كان من المندوبين الذين شاركوا في انتخاب أعضاء مجلس الشعب الصومالي، وقد ندد نواب في برلمان ولاية هيرشبيلي بعملية إعدام الشيخ.
كما أعلنت حركة "الشباب" الصومالية رسميًا، في السابق، انضمامها إلى تنظيم "القاعدة"، ضد الحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب، من أجل إقامة حكومة تعتمد الشريعة الإسلامية في الحكم وفقًا لمفاهيم الحركة.
كما تسعى "الشباب" إلى طرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي (أميصوم)، التي تدعم حكم الرئيس الصومالي محمد عبدالله.