كيف يمكن مواجهة الأفكار المتطرفة؟
منذ ما يقرب من خمسة أعوام ويطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخلفه الشعب المصري، بضرورة مواجهة الأفكار المتطرفة، والتي كانت سببا في دخول الأمة الإسلامية إلى نفق مظلم سقط على إثره المئات من الشهداء.
سعت مؤسسات "الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء"، لتأسيس مراكز بحثية وأخرى خاصة بالمواجهات الدينية، وحتى هذه إعداد التقرير لم يصدر تفصيل كامل حول الفئات المستهدفة.
وفي هذا الشأن أوضح عمرو عبدالحافظ قائد المراجعات الفكرية بالسجون، أن مواجهة الأفكار المتطرفة تتطلب استهداف ثلاث فئات: "فئة المواطنين العاديين غير المؤدلجين، بغرض تحصينهم ضد الأفكار المتطرفة، فالوقاية، كما يقولون، خير من العلاج، هذه الفئة قد يتحول بعض أفرادها إلى التطرف يوما، إذا تعرضوا لهذه الأفكار دون تحصين كاف.. ذلك لأن التنظيمات المتطرفة تخلط بين جزء مقبول ومتفق عليه في الدين، وجزء آخر هو أيديولوجيتها الخاصة وتفسيرها المتعسف للدين والحياة، فيتكوّن مزيج من أفكار مقبولة وأخرى منحرفة.. ولا يستطيع غير المحصّن التفريق بين الأمرين، فيظن أن هذه الأيديولوجيات هي الدين ذاته".
وتابع في تصريحاته، أن "الفئة الثانية: فئة المؤيدين للتنظيمات المتطرفة والمتعاطفين معها دون انتماء تنظيمي.. هؤلاء هم المخزون الاستراتيجي لهذه التنظيمات.. تستخدمهم التنظيمات وتصنع منهم حاضنة شعبية.. وقد ينضم بعضهم إلى تلك التنظيمات غدا".
وأضاف آخر هذه الفئات "فئة المنتمين للتنظيمات المتطرفة، الذين بايعوا قادة هذه التنظيمات على السمع والطاعة، وأصبحوا جنودا لتنفيذ خططها".
وأوضح أن "الفئة الأولى هي الأقرب إلى الاقتناع بالأفكار المعتدلة.. تليها الثانية، وأخيرا تأتي الثالثة التي هي الأصعب، تحصين الفئة الأولى يأتي في المرتبة الأولى من حيث الأهمية، تليها الفئة الثانية ثم الثالثة، لأن التنظيمات المتطرفة ستموت بمرور الزمن إذا لم تستقطب عناصر جديدة باستمرار، والقضاء على التطرف يقتضي أولا منع تدفق العناصر الجديدة من الفئة الأولى والثانية.. ثم محاولة استعادة نسبة من المنتمين تنظيميا".
وفي هذا الشأن أوضح عمرو عبدالحافظ قائد المراجعات الفكرية بالسجون، أن مواجهة الأفكار المتطرفة تتطلب استهداف ثلاث فئات: "فئة المواطنين العاديين غير المؤدلجين، بغرض تحصينهم ضد الأفكار المتطرفة، فالوقاية، كما يقولون، خير من العلاج، هذه الفئة قد يتحول بعض أفرادها إلى التطرف يوما، إذا تعرضوا لهذه الأفكار دون تحصين كاف.. ذلك لأن التنظيمات المتطرفة تخلط بين جزء مقبول ومتفق عليه في الدين، وجزء آخر هو أيديولوجيتها الخاصة وتفسيرها المتعسف للدين والحياة، فيتكوّن مزيج من أفكار مقبولة وأخرى منحرفة.. ولا يستطيع غير المحصّن التفريق بين الأمرين، فيظن أن هذه الأيديولوجيات هي الدين ذاته".
وتابع في تصريحاته، أن "الفئة الثانية: فئة المؤيدين للتنظيمات المتطرفة والمتعاطفين معها دون انتماء تنظيمي.. هؤلاء هم المخزون الاستراتيجي لهذه التنظيمات.. تستخدمهم التنظيمات وتصنع منهم حاضنة شعبية.. وقد ينضم بعضهم إلى تلك التنظيمات غدا".
وأضاف آخر هذه الفئات "فئة المنتمين للتنظيمات المتطرفة، الذين بايعوا قادة هذه التنظيمات على السمع والطاعة، وأصبحوا جنودا لتنفيذ خططها".
وأوضح أن "الفئة الأولى هي الأقرب إلى الاقتناع بالأفكار المعتدلة.. تليها الثانية، وأخيرا تأتي الثالثة التي هي الأصعب، تحصين الفئة الأولى يأتي في المرتبة الأولى من حيث الأهمية، تليها الفئة الثانية ثم الثالثة، لأن التنظيمات المتطرفة ستموت بمرور الزمن إذا لم تستقطب عناصر جديدة باستمرار، والقضاء على التطرف يقتضي أولا منع تدفق العناصر الجديدة من الفئة الأولى والثانية.. ثم محاولة استعادة نسبة من المنتمين تنظيميا".