تدشين «المنتدى العالمي للتصوف» في «إندونيسيا»
أعلن عدد من شيوخ وعلماء الصوفية من 20 دولة إسلامية، أمس الجمعة، بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، تأسيس المكتب الدائم للمنتدى الإسلامي العالمي للتصوف.
ويهدف تأسيس هذا المنتدى إلى جمع كلمة الصوفية حول العالم الإسلامي، وتكوين كتلة صوفية دولية تضم مشايخ الطرق الصوفية من جميع أنحاء العالم، لمواجهة التشدد والعنف ونشر الوسطية في الكثير من الأقطار والدول الإسلامية.
وشارك فى الاجتماع التأسيسي الأول، عدد من مشايخ الطرق الصوفية من «إندونيسيا ولبنان والعراق والكويت والإمارات والمغرب والجزائر والسعودية والأردن»، من أبرزهم الشيخ رياض بازو شيخ الطريقة النقشبندية بلبنان، والدكتور على البهار نائب شيخ الطريقة المحمدية الصوفية بدولة إندويسيا، ومحمد قريب الله رئيس المجمع الصوفي السوداني وعدد آخر من شيوخ وعلماء الصوفية.
وكشف الدكتور رياض بازو شيخ الطريقة النقشبندية بلبنان، عن أن الأسباب الرئيسية من تشكيل هذا المنتدى الصوفي العالمي، هو تحديد رؤية ورسالة الاجتماع العالمي للطرائق الصوفية والمشارب الروحية، والبحث في آفاق إعادة إنتاج الخطاب الصوفي الوسطي بحسب توجيهات الوحي وحاجات العصر، وجمع قاعدة بيانات لأبرز ٤٠ طريقة في العالم وإيجاد حالة تنسيق بين مراجع الطرق لتجديد الاسانيد وترتيب عناوين العمل الروحي في الزمن الحالي والواقع وتأسيس جامعة صوفية عالمية وقناة فضائية إعلامية.
وقال الدكتور على البحار هداية الله أستاذ التصوف بدولة إندونيسيا، إن المنتدى العالمى للتصوف يسعى إلى جميع كتلة صوفية كبيرة بداخله من جميع أنحاء العالم الإسلامي، للتأكيد على قوة أهل التصوف وخاصة فى قارة آسيا، وإندونيسيا على وجه التحديد وعلى ذلك سيتم دمج قرابة الـ100مليون صوفي، داخل المنتدى.
وشارك فى الاجتماع التأسيسي الأول، عدد من مشايخ الطرق الصوفية من «إندونيسيا ولبنان والعراق والكويت والإمارات والمغرب والجزائر والسعودية والأردن»، من أبرزهم الشيخ رياض بازو شيخ الطريقة النقشبندية بلبنان، والدكتور على البهار نائب شيخ الطريقة المحمدية الصوفية بدولة إندويسيا، ومحمد قريب الله رئيس المجمع الصوفي السوداني وعدد آخر من شيوخ وعلماء الصوفية.
وكشف الدكتور رياض بازو شيخ الطريقة النقشبندية بلبنان، عن أن الأسباب الرئيسية من تشكيل هذا المنتدى الصوفي العالمي، هو تحديد رؤية ورسالة الاجتماع العالمي للطرائق الصوفية والمشارب الروحية، والبحث في آفاق إعادة إنتاج الخطاب الصوفي الوسطي بحسب توجيهات الوحي وحاجات العصر، وجمع قاعدة بيانات لأبرز ٤٠ طريقة في العالم وإيجاد حالة تنسيق بين مراجع الطرق لتجديد الاسانيد وترتيب عناوين العمل الروحي في الزمن الحالي والواقع وتأسيس جامعة صوفية عالمية وقناة فضائية إعلامية.
وقال الدكتور على البحار هداية الله أستاذ التصوف بدولة إندونيسيا، إن المنتدى العالمى للتصوف يسعى إلى جميع كتلة صوفية كبيرة بداخله من جميع أنحاء العالم الإسلامي، للتأكيد على قوة أهل التصوف وخاصة فى قارة آسيا، وإندونيسيا على وجه التحديد وعلى ذلك سيتم دمج قرابة الـ100مليون صوفي، داخل المنتدى.