«داعش» يعلن مسئوليته عن اغتيال مرشح في الانتخابات العراقية
أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، مسئوليته عن اغتيال مرشح للانتخابات العراقية بالرصاص، في محافظة نينوى بشمال البلاد، فجر اليوم الإثنين.
وحسب وكالة «أعماق»، الناطقة باسم تنظيم «داعش» الإرهابي، فقد أكدت مسئولية عناصر التنظيم عن تصفية «فاروق الجبوري»، المرشح للانتخابات، التي يصفونها بـ«الشركية»، داخل منزله، ليلة أمس، في قرية لزاكة شمال القيارة.
وكان مسئول محلي قد أكد، في تصريحات صحفية لوكالة «فرانس برس»، صباح اليوم الإثنين، أن مسلحين مجهولين أقدموا على اغتيال المرشح للانتخابات التشريعية.
وقال مدير ناحية القيارة، صالح الجبوري: «إن مسلحين مجهولين اغتالوا، فجر اليوم، المرشح عن قائمة ائتلاف الوطنية فاروق زرزور الجبوري بالرصاص، بعدما داهموا منزله»، في ناحية اللزاكة بمنطقة القيارة، الواقعة على بعد 70 كيلومترا جنوب الموصل.
وأعلن مصدر طبي في مدينة الموصل تسلّم جثة الجبوري، الذي يترشح للمرة الأولى إلى الانتخابات على اللائحة التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي السابق، إياد علاوي.
والجبوري ليس أول مرشح يُقتل في العراق، ففي نهاية أبريل الماضي، قُتل المرشح عن قائمة «دولة القانون»، التي يرأسها نوري المالكي، نجم الحسناوي، جراء إطلاق نار خلال تواجده لتسوية نزاع عشائري في بغداد.
وكان تنظيم «داعش» قد توعد، في تسجيل صوتي في أبريل الماضي، باستهداف مراكز الاقتراع والناخبين خلال الانتخابات البرلمانية المقررة في العراق في 12 مايو الحالي.
وهذه الانتخابات هي الأولى التي يشهدها العراق بعد دحر تنظيم «داعش»، الذي سيطر لنحو ثلاث سنوات على ما يقارب من ثلث مساحة البلاد.