منبر داعشي يرد على حماس بعد اتهامه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني
لا تزال حادثة محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله من خلال استهداف موكبه بانفجار في 13 مارس الماضي محل جدل كبير في فلسطين، حيث أعلن جهاز الأمن الداخلي بحركة حماس السبت الماضي فيديو يكشف فيه ملابسات محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء، واتهم صراحة ما يعرف باسم المنبر الإعلامي الجهادي التابع لتنظيم داعش الإرهابي بالتخطيط للعملية من خلال عدة عناصر جميعهم أعضاء على هذا المنبر وهم إبراهيم أكرم أبو موسى خان يونس 25 سنة، شادي محمد زهد 34 سنة خان يونس، المنتصر بالله ناصر مقداد 25 سنة شمال غزة، أمين كامل أبو عكر خان يونس 41 سنة.
وردا على هذا الإعلان، أصدر المنبر الإعلامي التابع لتنظيم داعش الإرهابي بيانا ينفي فيه ما جاء في فيديو الأمن الداخلي بحماس مؤكدا أنه لو كان المسئول عن العملية لأعلن عنها فورا، متهما حماس بتدبير قصة تمهد له تنفيذ عملية اعتقالات كبرى جديدة ضد السلفية الجهادية في غزة.
وأشار المنبر الداعشي في بيانه أن الفاصل الزمني بين عمليتي محاولة اغتيال اللواء فرج أبو نعيم القيادي الحمساوي ورئيس الوزراء رامي الحمد لله والمتهم فيهما نفس الخلية ما يقرب من 5 أشهر مع العلم أن أبو نعيم أكد بعد نجاته أن جهاز الأمن الداخلي توصل للعناصر الإرهابية وألقى القبض عليها وبالتالي كيف ستنفذ محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد لله رغم أنهم مقبوض عليهم.
يذكر أن هناك حالة من الرعب انتابت الفلسطينيين الموجودين على المنبر الإعلامي الجهادي بعد اختراق الأمن الداخلي بغزة له وبدء حملات اعتقالات واسعة لكل من عليه من السلفية الجهادية الموجودين في غزة.