باحث فلسطينى: «مسيرة العودة» طوق نجاة بعد انسداد كل الاختيارات
قال الباحث في الشأن الفلسطيني، منصور أبوكريم، إن «تبنى الشعب الفلسطيني فكرة مسيرة العودة ليس نابعا من إيمانهم بأهمية المقاومة الشعبية أو السلمية في مواجهة المشروع الإسرائيلي، بل نابع من وصول كل الأطراف الفلسطينية لمرحلة الفشل نتيجة انسداد الأفق السياسي».
وأشار أبوكريم، في تصريحات خاصة لـ«أمان»، اليوم الجمعة، إلى الموقف الأمريكي الأخير تجاه القدس، وعجز المقاومة المسلحة عن إحداث فارق كبير في مواجهة الاحتلال أو الحصار بعد ثلاث حروب لم تحقق شيئًا؛ مضيفًا: الجميع عاجزون نتيجة تهديد المصالحة واستمرار حالة الانقسام.
وأوضح الباحث في الشأن الفلسطيني، أن فكرة «مسيرة العودة» بمثابة طوق النجاة للجميع، وليس إيمانًا بالفكرة، ولكن محاولة للبحث عن اختيار آخر في ظل انسداد كل الاختيارات، سواء أمام مشروع التسوية أو مشروع المقاومة.
وتدفق آلاف الفلسطينيين، اليوم الجمعة، قرب الحدود بين غزة وإسرائيل فيما أطلق عليه اسم «مسيرة العودة» التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا للمسيرة الكبرى للاجئين.
ويأتي هذا بالتزامن مع الذكرى 42 ليوم الأرض، ومن المتوقع أن يشارك نحو مئتي ألف لاجئ من سكان قطاع غزة في هذه المسيرة.
من جهته، حذر الجيش الإسرائيلي من الاقتراب من الحدود، مؤكدا نشر تعزيزات، لا سيما من القناصة لتعقب المخالفين.
واستشهد 4 شبان وأصيب أكثر من 350 آخرون، في المواجهات التي اندلعت، منذ صباح اليوم، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة بين المتظاهرين وقوات الاحتلال، حسبما ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية
وأكدت وزارة الصحة استشهاد الشاب محمد أبوعمر 19 عامًا، والشاب أمين محمود معمر في رفح، والشاب محمد كمال النجار، 25 عاما، برصاص الاحتلال شرق جباليا، مما يرفع عدد الشهداء فى يوم الأرض إلى 4، حيث استشهد في الساعات الأولى من صباح اليوم، عمر سمور 31 عاما.
واستشهد 4 شبان وأصيب أكثر من 350 آخرون، في المواجهات التي اندلعت، منذ صباح اليوم، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة بين المتظاهرين وقوات الاحتلال، حسبما ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية
وأكدت وزارة الصحة استشهاد الشاب محمد أبوعمر 19 عامًا، والشاب أمين محمود معمر في رفح، والشاب محمد كمال النجار، 25 عاما، برصاص الاحتلال شرق جباليا، مما يرفع عدد الشهداء فى يوم الأرض إلى 4، حيث استشهد في الساعات الأولى من صباح اليوم، عمر سمور 31 عاما.