«جيش الوليد» الداعشى يهاجم الجماعات السورية.. والأخيرة: عميل لـ«إسرائيل»
هاجمت عناصر «جيش خالد بن الوليد»، المبايع لداعش في سوريا، عناصر إسلامية مسلحة أخرى، بالقرب من «الحاجز الرباعي» غربي درعا، داخل المناطق الحدودية القريبة من سيطرته في «حوض اليرموك».
وشن التنظيم الهجوم، فجر اليوم السبت، ولم يعلن حتى الآن أي تفاصيل عنه، إلا أن فصائل من درعا قالت إنها صدت هجوما ضدها في المنطقة دون الكشف عن محتواه ونتائجه.
واتهمت مختلف الفصائل السورية، الفصيل الداعشي، بتلقي دعم وتمويل من «إسرائيل».
وكشفت مصادر لـ«أمان»، عن أن الفصيل الداعشي يجيد خوض المعارك بسياسة «الكر والفر»، وهو ما أهله للسيطرة على «حوض اليرموك» بعد فشل تقدم معارضيه على حسابه خلال الأشهر الماضية، لاعتماده على الكمائن التي نجحت قواته في الاستحواذ على أسلحة وذخائر خلال هجومه الأخير.
يذكر أن «جيش خالد بن الوليد» نجح في فرض سيطرته على معظم بلدات «اليرموك»، كما انتزع من بلدات وتلالا، كان أبرزها سحم، القريب من القوات الإسرائيلية التي تحتل مرتفعات الجولان، بالإضافة إلى منطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
وكانت فصائل من «الجيش الحر» غربي درعا، قد أمهلت عناصر «جيش خالد» شهرًا للانشقاق وتسليم أنفسهم، في أكتوبر الماضي، وذلك قبل أسابيع من هجومه على الحاجز نفسه مطلع العام الحالي، بهدف الاغتنام والانسحاب، أو عقده «صفقة مشبوهة مع القوات الإسرائيلية، بتسلمه منها بعض الأسلحة والأموال والخطط العسكرية».
وشهدت شبكات «إعلامية» تابعة لفصائل إسلامية، اتهامات «العمالة» للفصيل لقوات خالد بن الوليد، كما جدد ناشطون اتهاماتهم له بأنه يعمل لصالح الدولة العبرية.