شرعي الزنكي يتهم «الجولاني» بعقد صفقات سرية مع النظام السوري
كشف حسام إبراهيم الأطرش، الشرعي في حركة نور الدين زنكي، وعضو المكتب السياسي لـ«جبهة تحرير سوريا»، الوجه الحقيقي لـ"هيئة تحرير الشام" وقائدها أبو محمد الجولاني، وتعاون الأخير مع النظام السوري، وإبرامه العديد من الصفقات المتبادلة، حسب وصفه.
وأكد «الأطرش»، في عدة تغريدات له، والتي جاءت تحت عنوان «مسائيات هل تعلم»، وضمت عددًا من المعلومات التي تخص الهيئة، بأنها أمور تم إخفاؤها على الكثير من عناصر الهيئة، موجهًا عددا من النصائح لهم، واصفًا إياهم بالمخدوعين والغافلين عن واقع القيادات الحقيقي، حسب قوله.
وأوضح الشرعي بـ"الزنكي"، أن الجولاني عقد الكثير من الصفقات التجارية والاقتصادية المتبادلة مع النظام السوري، لافتًا إلى أن النظام السوري لا يقبل بعقد تلك الصفقات الكبرى إلا مع الجولاني، موضحًا أن حجم التبادل التجاري بينهما يتخطى 20 مليون دولار شهريًا، مؤكدًا أن "الجولاني" تلقى من إيران ما يقرب من 110 ملايين دولار مقابل إجلاء جرحى ونساء الفوعة وكفريا وأهل مضايا والزبداني، حسب قوله.
ولفت "الأطرش" إلى أن الجولاني استخدم قوته عقب فرض سيطرته على عدد من المناطق المحررة بإدلب، وفرض سعرًا للقمح بأقل من سعر النظام، الأمر الذي وضع أهالي تلك المناطق في مجاعة، بالإضافة إلى بيع المعامل والبنية التحتية في المناطق المحررة للمهربين وبأسعار قليلة، ومن بينها سكة القطار ومستودعات السادكوب ومحطات الكهرباء ومؤسسة الكابلات، موضحًا أنه خلال الفترة المقبلة سيتضح أن "الجولاني" ليس سوى ضابط مخابرات في النظام السوري، حسب قوله.