أمنة نصير.. داعية جمعت بين الدين والسياسة
شنت حربا ضروسا على السلفيين، وتصدت لقضايا المرأة بقوة، خاصة الصعيدية، وواجهت العادات والتقاليد التي تصادم أحكام الشرع، إنها "آمنة نصير"، أستاذ العقيدة والفلسفة والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بفرع جامعة الأزهر في الإسكندرية.
ولدت آمنة نصير بقرية موشا التابعة لمركز أسيوط في الصعيد، ولم تكتف بالعمل الدعوي والأكاديمي؛ فنجحت في انتخابات مجلس النواب المصري أواخر عام 2015 مشاركة في قائمة في حب مصر.
حل أزمة الزواج من الصندوق
أشادت "نصير" بمشروع قانون "صندوق تمويل زواج الشباب"؛ وأكدت أنه ييحدث انفراجة في أزمة تأخر الزواج لدى الشباب عن طريق توفير التدابير المالية اللازمة للزواج.
معارك مع السلفيين
وصفت في أحد اللقاءات التليفزيونية الجماعات الإسلامية، خاصة السلفيين بأنهم فرقة "عجيبة"، لم تخجل من نفسها، مؤكدة أن لديهم شذوذا أخلاقيا وسلوكيا، وللأسف لا يعرفون قيمة المرأة.
مصر تستحق السيسي
وصفت الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بالفارس لأنه أقبل على هموم كثيرة ومصاعب أكثر ومستقبل ينتظر منه الكثير، كما طلبت في المجلس القومي للمرأة أن يقف الجميع بجوار السيسى لأنه ينبغي أن يحصد ما زرعه خلال السنوات الماضية.
حرمان المرأة من حقوقها
أمسكت "آمنة" بفأس شرع الله لتحطيم كل العادات والتقاليد المتحجرة التي تظلم المرأة، حيث يحرم الرجل شقيقاته أو أمه من ميراثهن، وهذه الظاهرة مٌنتشرة بشكل كبير في الصعيد ؛ فاعتبرت أن من يحرم المرأة من الميراث له نار جهنم.
كما طالبت خلال فعاليات الحلقة النقاشية "الصورة الذهنية للمرأة" والتى نظمها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بتحرير العقل مما يحيد عن الدين الحنيف، وبالأخص في قضية المرأة ومعايشتها، وأكدت أن التشريع الإسلامي لم يظلم المرأة أبدًا، وأن الذي جعلها تتراجع عدة أسباب أهمها الموروث الثقافي للتفسيرات الدينية سواء النص القرآني أو النبوي.
النقاب عادة يهودية
ظهرت شخصيتها غير التقليدية في آرائها الفقية، خاصة في مسألة النقاب؛ الذي اعتبرت أنه شريعة يهودية، مستندة إلى قول الحبر اليهودى موسى ابن ميمون "إن خروج المرأة اليهودية إلى ردهة البيت دون غطاء الوجه والرأس يخرجها من الذين، وجاء الإسلام ووجد النقاب فلم يفرضه ولم يرفضه إنما فرض ارتداء الخِمار كما جاء فى القرآن.
المرأة تستطيع
أثبتت المرأة في الأٌونة الأخيرة أنها تستطيع القيام بالعديد من الأعمال، ومنها التربية والعمل كما يمكنها أن تتولى المناصب السياسية أو القضائية، وطالبت بحقوق وحرية المرأة بما يناسب الشرع، وترى أن المرأة ليست ملزمة بخدمة زوجها وأبنائها وبيتها، إنما ذلك فضلٌ منها.
طلاق المرأة
المرأة مشاعرها ليست "لٌعبة" في يد أحد، كثير من الرجال يستخدمون يمين الطلاق لأصغر الأسباب، ويجعلونه سيفا مسلطا على رقاب النساء من باب التھدید، وهو ما يعارض المیثاق الغلیظ، وفكرت في تقديم مشروع لتقنين الطلاق الشفوي، في حالة إذا لم تتقدم اللجنة الدینیة في البرلمان بهذا المشروع.