أزمة بين «شباب الإخوان» بسبب أداء المكتب العام
شهدت جبهة شباب الإخوان المعارضة للمرشد المؤقت موجة كبيرة من الجدل بسبب طلب الشباب تقييم الأداء الخاص بما يعرف باسم "المكتب العام" الذي انتخبوه منذ عام كي يمثلهم في مواجهة الجماعة الأم والمرشد الرسمي الحالي محمود عزت.
واتهم شباب الجماعة القيادات الذين انتخبوهم لتمثيلهم بالفشل في التعامل مع التحديات الخاصة بالإخوان، والتي كانت سببا في الانشقاق عن الجماعة الأم، والتفكير في تأسيس جماعة موازية تواجه هذه التحديات وتجد حلولا لها، وعلى رأسها تحدي وضع رؤية جديدة للجماعة تختلف عن الرؤية واللائحة الحالية للتنظيم التي لا تتماشى مع الأزمات الحالية التي تحاصر الجماعة.
وحدد شباب الإخوان يوم 13 يناير الجاري موعدا نهائيا للمكتب العام الذي انتخبه كي يصدر كشف أدائه على مدار العام وسط أنباء تفيد باختيار مجموعة جديدة من الشباب لمكتب عام جديد يقود شباب الإخوان في العام الجديد.
وسخر أعضاء الإخوان التابعين لجبهة محمود عزت المرشد المؤقت الرسمي للجماعة من الخلافات التي دبت في صفوف جبهة الشباب التي شقت صف التنظيم، داعين المنضمين إلى تلك الجبهة بالعودة إلى رشدهم، والاعتذار للمرشد المؤقت "عزت"، والأمين العام محمود حسين حتى يتم السماح لهم بالعودة إلى الجماعة مرة أخرى.
جدير بالذكر أن هناك خلافات كبرى قسمت صفوف الإخوان بطلها محمد كمال عضو مكتب الإرشاد الداعي للعنف والعمل المسلح ضد الدولة والذي تم تصفيته العام قبل الماضي مما أسفر عن تكوين مجموعة من شباب الإخوان جبهة خاصة بهم زعموا أنها جماعة جديدة بعيدا عن الجماعة الإخوانية القديمة.