خلال زيارته للمغرب.. مشعل: العالم الإسلامي وقف ضد القرار الظالم لـ«ترامب»
قال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، إن موقف الأمة العربية والإسلامية كان شجاعًا في الرد على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف مشعل، في تصريح صحفية- خلال استقباله بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية المغربي بالعاصمة الرباط-: "من حسن الطالع أن أزور المغرب وقضية القدس هي الشغل الشاغل، والعنوان الأبرز في أمتنا العربية والإسلامية، في ظل القرار الأميركي الجائر الذي أعلنه ترمب وصدم الأمة"، مشيرا إلى "أن الأمة استجابت للتحدي وتعبر عن موقفها الشجاع، والمغرب في طليعة هذه المواقف".
وأوضح مشعل أن زيارته للمغرب جاءت بترتيب من قيادة حزب العدالة والتنمية بقيادة الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني، وقال "دخلت عبر بوابة جلالة الملك جزاه الله خيرا، وهو الذي رحب وفتح لنا الأبواب حين علم بهذه الزيارة".
واستقبل سعد الدين العثمانى رئيس الوزراء المغربى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية مساء أمس،وقيادات حزب التقدم والاشتراكية الرئيس السابق للمكتب السياسى لحركة حماس، وقد صرح مشعل بأنه سيلتقي خلال زيارته بمختلف الأحزاب والنواب والشخصيات المغربية.
في السياق نفسه، كشف مصدر مطلع من مجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان المغربي) أن رئيسه حكيم بنشماس وجه دعوة لرئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل للقيام بزيارة للمجلس اليوم الأربعاء.
وأوضح المصدر ذاته، أن حكيم بنشماس أخبر أعضاء مكتب المجلس بزيارة خالد مشعل للغرفة الثانية، وطلب منهم الحضور لاستقباله، واصفا إياه بالضيف الكبير. وأضاف المصدر أن دعوة مجلس المستشارين لخالد مشعل تمت عن طريق رئاسة الحكومة.
يذكر أن زيارة خالد مشعل للمغرب تستغرق يومين، وتعتبر الثانية من نوعها له للمملكة عقب زيارة أولى عام 2012 لحضور المؤتمر الوطني السابع لحزب العدالة والتنمية.
وأوضح المصدر ذاته، أن حكيم بنشماس أخبر أعضاء مكتب المجلس بزيارة خالد مشعل للغرفة الثانية، وطلب منهم الحضور لاستقباله، واصفا إياه بالضيف الكبير. وأضاف المصدر أن دعوة مجلس المستشارين لخالد مشعل تمت عن طريق رئاسة الحكومة.
يذكر أن زيارة خالد مشعل للمغرب تستغرق يومين، وتعتبر الثانية من نوعها له للمملكة عقب زيارة أولى عام 2012 لحضور المؤتمر الوطني السابع لحزب العدالة والتنمية.