تعاون بين صوفية السنغال وكوت ديفوار للتصدي للتطرف والتشيع
كشف عدد من مشايخ الطرق الصوفية بـ«كوت ديفوار»، عن عقد برتكول تعاون بين الطرق والزوايا الصوفية فى كل من "ساحل العاج والسنغال" وذلك من خلال إنشاء عدد من الجمعيات الإسلامية التى تهدف إلى نشر الثقافة الإسلامية الوسطية، والتصدى للمخالفات الشرعية والعنف وإنتشار الفكر الشيعى فى العديد من الولايات السنغالية والإيفوراية على حدًا سواء.
وقال الشيخ أحمد بدر الدين شيخ الطريقة القادرية فى «كوت ديفوار»، لـ"أمان"، إن الطرق الصوفية فى قارة أفريقيا، تحاول التعاون مع بعضها البعض من أجل نشر ثقافة الوسطية، والتصدي لكافة الأعمال الإرهابية التى قامت بها تنظيمات متطرفة، مثل "داعش وتنظيم بوكو حرام المتطرف"، وغيرها من التنظيمات الإرهابية.
وأضاف «بدر الدين» أن التصوف الإسلامى، انتشر بصورة كبيرة فى السنغال وكوت ديفوار بفضل علماء الصوفية الذين درسوا فى الأزهر الشريف وحصلوا على أعلى الدرجات العلمية التى أهلتهم لكى يكونوا، علماء كبار وقادرين على نشر الدين الإسلامى الحنيف.
من جانبه، قال الشيخ «عيسى كيندى» منسق الزوايا الصوفية، بدولة السنغال لـ"أمان" إن التصوف الإسلامى فى السنغال، نجح فى القضاء على الأفكار المنحرفة، إلا أن هناك العديد من الجمعيات الشيعية التى تحاول نشر فكرها ونحن نتصدى لها، ونقف لها بالمرصاد، وعلى ذلك، بدأنا فى التعاون الجاد مع صوفية "كوت ديفوار" لإنشاء جمعيات إسلامية، هدفها التوعية الدينية والقضاء على الانحرافات العقائدية.