«هزّت» علم مصر.. العقوبة المتوقعة على «نجلا» بعد فيديو «يلا يا مصريين»
طالب رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بمحاكمة الراقصة البرازيلية «نجلا فريرا» بعد نشرها فيديو وهي ترقص بعلم مصر.
وفي السياق ذاته، ترصد «الدستور» الراقصات اللاتي ظهرن بعلم مصر.
صافيناز
ظهرت الراقصة الأرمينية «صوفينار» الشهيرة بـ «صافيناز» ببدلة رقص على شكل علم مصر في إحدى حفلات عيد الفطر بالعين السخنة، وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم وغضبهم الشديد من تكرار إهانة الراقصات للعلم.
دينا
ارتدت الراقصة «دينا» بدلة رقص مثيرة بألوان علم مصر، وقوبلت بموجة من الانتقادات والاستهجان من المواطنين، قبل أن تؤكد أنها لم تقصد إهانة العلم.
سما المصري
أثار ظهور الراقصة سما المصري بفستان على شكل علم مصر غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» واتهموها بإهانة مصر.
فيفى عبده
ظهرت الفنانة فيفي عبده عدة مرات بعلم مصر، حيث ارتدته مرة كحجاب أثناء مؤتمر «رسالة سلام من مصر» تعبيرا منها عن تضامنها الوطني، مما أثار جدلا كبيرا.
عقوبة إهانة العلم فى عدة دول
وفي يوم 31 مايو عام 2014 أصدر الرئيس المؤقت عدلي منصور قرارا بتفعيل قانون يجرم إهانة العلم المصري، ورفض الوقوف عند عزف النشيد الوطني، وتم نشر نص القانون على جميع المواقع الإلكترونية والصحف المصرية.
وينص القانون الجديد على فرض غرامة قيمتها 30 ألف جنيه مصري (نحو 4300 دولار، 3200 يورو) على أي شخص يهين العلم أو لا يحترم النشيد الوطني، حسب بيان لرئاسة الجمهورية، كما يواجه من ينتهك القانون عقوبة تصل إلى الحبس لمدة عام.
وفي 21 فبراير 2022، قالت النيابة العامة في المملكة العربية السعودية عن عقوبات إهانة العلم إن "كل من أسقط أو أعدم أو أهان بأي طريقة كانت العلم الوطني أو العلم الملكي أو أي شعار آخر للمملكة العربية السعودية كراهة أو احتقارا لسلطة الحكومة وكان ذلك علنا أو في محل عام أو في محل مفتوح للجمهور يعاقب بالحبس لمدة تصل إلى سنة وبغرامة تصل إلى ثلاثة آلاف ريال".
وفى الإمارات تم سن عقوبات عن إهانة العلم الإماراتي:« يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 10 سنوات ولا تزيد على 25 سنة، وغرامة لا تقل عن 500 ألف درهم، كل من ارتكب علناً أو في الأماكن العامة، أو الأماكن المتاحة للجمهور أياً مما يأتي: أسقط أو أتلف أو أهان بأي طريقة علم الاتحاد، أو أسقط أو أتلف أو أهان بأي طريقة علم أي من الإمارات الأعضاء في الاتحاد، أو علم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أو علم أي من الدول الأخرى، وذلك دون الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها أي قانون آخر».