مخرج «الساحر» و«عرق البلح».. رضوان الكاشف في ندوة بـ«ثقافة المنيا»
قالت الدكتورة اعتماد ياسين أستاذ الإخراج بجامعة المنيا، إن المخرج رضوان الكاشف أحد أبناء الصعيد مزج بين عادات الصعيد وتقاليده وبين تربيته في أحد أحياء القاهرة القديمة، ودراسته لعلم النفس بآداب القاهرة دفعه لإخراج أعمال سينمائية كبيرة مثل “الساحر” و"حكاية قرية" و"عرق البلح" وغيرها من أفلام السينما التي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية والعربية.
وأشارت “ياسين” خلال ندوة موسعة عقدها قسم التذوق السينمائي بقصر ثقافة المنيا، اليوم الخميس، برئاسة الدكتورة رانيا عليوة، إلى أن رضوان الكاشف كان واحد من كبار المخرجين الذين عايشوا يوسف شاهين المخرج العالمي، وعمل معه، وأثمر ذلك عن أفلام عربية تركت بصمة فنية كبيرة في تاريخ السينما المصرية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة أية فؤاد، أستاذ السينما بكلية الفنون، أن المخرج الراحل رضوان الكاشف كان واحدا من كبار المخرجين الذين عالجوا مشكلات المرأة الصعيدية خاصة والمصرية عامة، وتحدثت عن العلاقة بين الرجل والمرأة في فترة زمنية كان من أشد الفترات الحاسمة في تاريخ السينما المصرية، وهى فترة السبعينات والثمانينات، وظهر ذلك في فيلم “عرق البلح” و"الساحر".
واختتمت الندوة بحوار دار بين الحاضرين من طلاب كلية الآداب والفنون الجميلة وعدد من المهتمين بالحركة الفنية في المحافظة.
ومن ناحية أخرى، وفي إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، لتحقيق العدالة الثقافية في كافة جوانب التنمية المجتمعية للمواطن. وذلك بهدف نشر الوعي الثقافي بالقرى، وفي إطار الاحتفالات بعيد المنيا القومي، تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة فعاليات المسرح المتنقل بفرع ثقافة المنيا برئاسة خالد إسماعيل بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي "بيت ثقافة دير مواس" قرية الحاج قنديل ، والتي تعد من أحد المراكز المستهدفة "، بمدرسة الحاج قنديل الإعدادية، وتتضمن الفعاليات العديد والمحاضرات والعروض الفنية، بحضور وليد راشد مدير المسرح المتنقل، وأحمد ثابت رئيس الوحدة المحلية بتل بني عمران، وحمادة عبد الرحمن مدير بيت ثقافة دير مواس.
كما تضمنت الفعاليات معرض كتاب لإصدارات الهيئة والنشر الاقليمي بإشراف علي عبد العال ومحرم عبد الغني والذي تضمن العديد من الكتب والمجلات وأمسية شعرية لشعراء دير مواس الحسن محمد ورجب لقي ومحمد عبد الرشيد وبدعي محمد ، وفقرة اكتشاف مواهب وبحضور العديد من أدباء دير مواس وبمشاركة بعض المواهب من الطلاب في فن الالقاء وتناولت العديد من القصائد التي تمجد تضحيات شهداء دير مواس في ثورة 1919 ما بين قصائد الفصحى والعامية، وفى إطار الاحتفال بعيد الأم قدموا العديد من القصائد التي تعبر عن مكانة الأم وفضلها الكبير، كما قدمت فرقة ملوي للفنون الشعبية لقصر ثقافة ملوى عرض فنى وتابلوهات غنائية راقصة والتي نالت إعجاب الجمهور، منها رقصة عربي يا عربي، رقصة الشعبيات التنورة ، أمانة يا مراكبي، والفرقة من تصميم وإخراج أسامة عبد الله، وتدريب محمد شحاتة.