بحسب منظمة الصحة العالمية.. هكذا حاربت مصر مرض السل
24 مارس، هو يوم أقرته منظمات الصحة بالعالم للتوعية بأخطار مرض السل الذي يعد ضمن الأمراض المزمنة التي يهابها الجميع، وهناك دور كبير لجمهورية مصر العربية في محاربة مرض السل.
ونقدم لكم من خلال هذه السطور كيف حاربت مصر مرض السل؟
هناك أكثر من ألف شخص يصاب بمرض السل سنويًا بمصر وفقاً لإحصائية أعلنتها الجمعية المصرية لمكافحة التدخين عام، ولذلك تحاول مصر جاهدة محاربة ذلك المرض الذي يعد واحدًا من الأمراض التي تشكل خطرًا على الصحة العامة كونه يعتبر ضمن الأمراض المعدية، وكانت قد أكدت منظمة الصحة العالمية أن مصر لها دور ملموس في دحر السل بقيادة وزارة الصحة والسكان.
ويعتبر مرض السل من المشاكل الصحية العامة التي يسعى العالم لإنهائها، و خفض معدل الإصابة العالمي إلى أقل من 1.000 شخص لكل مليون نسمة في عام 2015 ليصل إلى أقل من 100 شخص لكل مليون نسمة بحلول عام 2035، و بالمعدلات في مصر، فثبت أن هناك تناقص باستمرار تستطيع وزارة الصحة والسكان المصرية خفضه ما يجعل الدولة المصرية تسير نحو تحقيق هدف التنمية المستدامة.
كما أن أقرت منظمة الصحة العالمية أن مصر نجحت في الاستثمار في مكافحة مرض السل على مدى عقود، وتعمل المنظمة على تمكين الدولة بذلك بجهود فعالة للنهوض بالبرامج الصحية بجمهورية مصر العربية للوصول إلى التغطية الصحية الشاملة، وذلك ما يجعلها من ضمن الدول التي تحارب ذلك المرض.
الجدير بالذكر أن السل مرض معدي يؤثر بشكل رئيسي على الرئتين، و يهاجم أيضًا أي جزء من الجسم، و ينتشر عن طريق الهواء، مثله في ذلك مثل نزلات البرد العادية، ولكن لا تنتقل العدوى سوى من خلال الأشخاص المصابين بالسل الرئوي فقط، فعندما يقوم الأشخاص المصابون بالسل بالسعال أو العطس أو التحدث أو البصق أو الضحك أو الغناء فيكون هناك حالة من فرز جراثيم السل، والتي تعرف باسم "العصيات"، في الهواء، وعندما يستنشق شخص سليم وغير مصاب ذلك الهواء الذي يحتوي على البكتيريا، فإنه قد يصاب بالعدوى.