جريمة مخلة بالشرف.. «عمومية اتحاد كتاب مصر» تعلق على وثيقة «تبديد» علاء عبد الهادي
عرض الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور» وثيقة تثبت الحكم على علاء عبد الهادي رئيس اتحاد الكتاب، بالسجن 3 سنوات في قضية «تبديد» وهي جريمة مخلة بالشرف.
وعلى إثر هذه الوثيقة يتوجب على مجلس إدارة الاتحاد والجمعية العمومية طبقًا للقانون تجميد عضويته، أو عزله من المنصب، حيث أنه من شروط عضوية الاتحاد طبقًا للمادة (6) من قانون الاتحاد فقرة (ج)، ألا يكون قد سبق الحكم على العضو بعقوبة جنائية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره في الحالتين.
وفي التقرير التالي ترصد «الدستور» ردود فعل أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كتاب مصر حول وقائع كشف الحكم بحبس دكتور علاء عبد الهادي.
وقالت الكاتبة الروائية انتصار عبد المنعم: «يكفي أن الجمعية العمومية صمتت على وجود عضوة ثبت تلاعبها وتحايلها مع أمين الصندوق السابق لتحصل على بدلات مالية لسنوات، والمدهش أنها نفسها الآن من تتزعم الدعاية والترويج لقائمة الموالين لها، وتتزعم حملة لا للمستقيلين بنفسه».
ولفتت إلى أن مجلس الإدارة منقسم ما بين راغب في رئاسة لجنة والحصول على جائزة ما ولذلك سيظلون على صمتهم عن كل شيء إلا الهتاف لمن له فضل عليهم في التصعيد ودخول مجلس الادارة.
وتابعت انتصار عبد المنعم: «في رأيي الطريق الوحيد لحل المشكلة هو الرقابة الإدارية.. غير كدا ما فيش فائدة.. أنا قبل كدا تكلمت وتم تحويلي إلى التحقيق والجمعية العمومية لم أسمع لها صوتا».
وعقبت على ما كشفه دكتور محمد الباز من وثائق، قائلة: «الدكتور محمد الباز قال كل حاجة».
وعن هل للجمعية العمومية الآن دور في تجميد عضوية دكتور علاء عبد الهادي بوصفه رئيسا للنقابة العامة، قالت: «المفترض إن مجلس الإدارة يقوم بهذا الإجراء، حتى يقوم الدكتور علاء عبد الهادي بصفته الشخصية بنفي التهمة بطريقة قانونية وليس بمنشورات تشبه منشورات الاتحاد الاشتراكي».
من جانبه، قال الكاتب الروائي صبحي موسى: «الجمعية ليست المشكلة، خاصة أن الموضوع عند القضاء، وتسأل الجمعية لو هي شيفاه مثقف كبير ورائع هل هذا يمنع من تنفيذ القانون؟! ولو الحكومة قامت بتنفيذ القانون هل تستطيع الجمعية وقف التنفيذ.. تحول الأمر القضائي الشخصي إلى نزاع بين المثقفين أمر ضار بالثقافة، ويخلق نزاع غير حقيقي، على الدولة أن تنفذ أحكامها.. وعليه أن يستأجر محامي يعارض أو يبحث في كيفية تبرئته».
وقالت الكاتبة والناقدة رشا الفوال: «الأداء النقابي للاتحاد سيء، ومن وجهة نظري أرى أنه ككيان متجمد من سنين، الاتحاد الذي لا يقدر كاتب متميز حاصد جوائز كبيرة ولا يحتفي بالإبداع الحقيقي لصالح الشللية اتحاد متجمد من زمان، وشخصيا احتمال كبير ماروحش أعطى صوتي بكرة».