مصر تشارك فى إطلاق مبادرة دولية للحماية من مخاطر تغير المناخ
عقدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية بمقر المنظمة بجنيف.
وشارك في الاحتفالية سكرتير عام المنظمة، والسفير دكتور أحمد إيهاب جمال الدين مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، بصفة مصر رئيسة الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
وكذلك، شارك المندوب الدائم للمملكة المتحدة بصفة بلاده رئيس الدورة الـ26 للمؤتمر، ومستشار سكرتير عام الأمم المتحدة لتغير المناخ.
أنظمة الإنذار المبكر
وشهدت الاحتفالية إطلاق سكرتير عام الأمم المتحدة – في بيان مسجل - مبادرة مهمة في مجال التكيُف تتضمن العمل على ضمان تغطية كافة الأشخاص حول العالم بأنظمة الإنذار المبكر ضد المخاطر المرتبطة بتغير المُناخ في غضون خمس سنوات.
وكلف السكرتير العام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بقيادة هذا الجهد وتقديم خطة عمل لتفعيل المبادرة المشار إليها خلال الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف المقرر عقده بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل.
ورحبت مصر بالمبادرة التي أعلن عنها سكرتير عام الأمم المتحدة باعتبارها مساهمة مهمة لجهود التكيُف وبناء القدرة على التحمل، لا سيما في القارة الإفريقية التي تفتقر إلى البنية التحتية والنظم والآليات اللازمة لدعم الإنذار المبكر والجاهزية، خاصة أن الدول الإفريقية هي الأقل إسهامًا في ظاهرة تغير المناخ إلا أنها الأكثر عرضة لآثارها الضارة.
مضاعفة تمويل مواجهة تغير المناخ
في هذا السياق، أكد السفير عبدالعاطي ضرورة العمل على الوصول إلى الهدف العالمي لتمويل المناخ ومضاعفة التمويل الموجه لجهود التكيف مع ظاهرة تغير المناخ.
وأبرز المندوب الدائم عضوية مصر في الفريق رفيع المستوى لتحالف المياه والمناخ الذي يدعو إلى تكامل الجهود في مجالي المياه والمناخ.
وأضاف أن الفريق يعتزم إطلاق "النظام العالمي للبيانات الهيدرولوجية" لجمع وتبادل البيانات المرتبطة بالمياه والمُناخ ودعم جهود التنبؤ ودفع التعاون الدولي بما في ذلك في مجال الإنذار المبكر للتعامل مع الفيضانات والجفاف والمخاطر الأخرى المرتبطة بالمياه، بما يعزز من الثقة والتعاون السلمي.
