بطريرك الكنيسة السريانية يستقبل راعي الكنيسة الأرثوذكسية في لبنان
استقبل قداسة بطريرك الكنيسة السريانية مار إغناطيوس أفرام الثاني كاهن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في لبنان الأب أندراوس الأنطوني، وذلك في المقرّ البطريركي في العطشانة - لبنان.
حضر اللقاء المطران مار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
خلال اللقاء، هنّأ البطريرك الأب أندراوس السرياني على تعيينه لخدمة أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في لبنان وتمنّى له التوفيق في خدمته الرعوية. كما بحث معه شؤونًا مسكونية تهمّ الكنيستين الشقيقتين. وفي نهاية اللقاء، أهدى قداسة سيدنا البطريرك الأب أندراوس الصلاة الربانية باللغة السريانية.
هذا واستقبل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني صاحب النيافة مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، يرافقه كاهن كنيسة مار جرجس في زيدل القس كبرئيل هزيم ووفد من لجنة الكنيسة، وذلك في البطريركية في باب توما بدمشق.
حضر اللقاء صاحب النيافة المطران مار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
في بداية اللقاء، شكر المطران مار تيموثاوس متى الخوري قداسة سيدنا البطريرك على تعازيه في وفاة الخوري أنطون جرادة.
وبارك قداسته الوفد موجهًا إيّاهم إلى التعاون مع كاهن الرعية تحت رعاية نيافته لخير وبنيان الرعية.
كما استقبل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني أخاه صاحب الغبطة مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، وذلك في مقر البطريركية في باب توما بدمشق.
رافق صاحب الغبطة أصحاب النيافة المطارنة: مار ديونيسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب للسريان الكاثوليك، ومار يوحنا جهاد بطاح رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك، ومار فلابيانوس رامي قبلان المدبّر البطريركي لأبرشية حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك، والخورأسقف جوزيف شمعي المدبر البطريركي لأبرشية الحسكة ونصيبين للسريان الكاثوليك، والمونسنيور حبيب مراد، القيم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.
حضر اللقاء أصحاب النيافة المطارنة: مار كيرلس بابي، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار تيموثاوس متى الخوري،مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
خلال الزيارة، تحدّث صاحبا القداسة والغبطة عن العلاقات المتينة بين الكنيستين الشقيقتين، ولا سيما في ما يتعلّق بخدمة المسيحيين المشرقيين الذين ما زالوا متمسّكين بجذورهم وهويّتهم وأرضهم. كما تداولا في الأوضاع العامة في سورية ولبنان متطرّقين إلى المستجدّات على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثّر على حياة المواطنين وتطال لقمة عيشهم.