اليوم.. "ورشة القراءة ونقد السرد" علي طاولة مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية
تحت عنوان "ورشة القراءة ونقد السرد"، تعقد في السادسة من مساء اليوم الأربعاء، بمركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، لقاء مفتوح حول قراءة الأعمال الأدبية، بمشاركة كلا من، الكاتب أحمد إبراهيم، والناقدة دكتورة عبير خالد يحيى، الناقد الدكتور أحمد محمود فرح.
تهدف ورشة القراءة ونقد السرد، إلي إلقاء الضوء كيفية قراءة الأعمال الأدبية، بمعرفة نظريات الأنواع الأدبية، ونظريات الدراما وتطورها، ومدارس النقد القديمة، وتطورها. المذهب الكلاسيكي، مفهوم السرد، اللغة واللسانيات، نظرية الأجناس الأدبية، المذهب الرومانسي، الرواية، القصة القصيرة جدا، المذهب الطبيعي، مكونات النص، المكان السردي، المذهب الواقعي، زمن السرد، الحبكة.
تتوجه الورشة للمهتمين بقراءة النصوص الأدبية، وكتاب القصة والرواية، والمهتمين بالنقد الأدبي خاصة في مجال السرد.
يذكر أن الكاتب أحمد إبراهيم: تخرج من المعهد العالي للتذوق والنقد الفني 1974، مخرج بالتربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم المصرية والسعودية، له أكثر من 15 كتاباً في مجالات المسرح والإعلام والرواية والقصة القصيرة.
والناقد الدكتور أحمد محمود فرح: شاعر وناقد متخصص في علم السرد، وباحث في علم الأساطير. أصدر كتاب "البنية السردية في النص العجائبي.. دراسة في القص العربي" عام 2016، وكتاب "مستويات السرد وأشكاله في روايات محمد جبريل" عام 2018، وديوان "الفائض من جحر ابن آوى عام 2018.
والناقدة دكتورة عبير خالد يحيي، سورية تعيش بالإسكندرية، من كتاباتها: الذرائعية في التطبيق (آلية نقدية عربية 2017، الذرائعية وسيادة الأجناس الأدبية، أصدرت عدة مجموعات قصصية منها: لملمات 2016، ليلة نام فيها الأرق 2019، رسائل من ماض مهجور.
ــ عرض فيلم "حواديت إيكنجي مريوط" للمخرجة مروة الشرقاوي
في سياق متصل، يقيم مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية أيضا، في السابعة من مساء غد الخميس، احتفالية حلقة أمكنة - 6 " إيكنجي مريوط - سيرة ضاحية"، وتتضمن الاحتفالية معرض صور فوتوغرافية عن الحياة في إيكنجي مريوط، بجانب صدور كتاب "إيكنجي مريوط- سيرة ضاحية" للكاتب علاء خالد، وعرض الفيلم التسجيلي، "حواديت إيكنجي مريوط" للمخرجة مروة الشرقاوي.
"تقوم فكرة حلقة أمكنة "إيكنجي مريوط - سيرة ضاحية"، كما يظهر من عنوانها، هو محاولة كتابة سيرة لضاحية "إيكنجي مريوط" التي تقع غرب الإسكندرية، بجوار كل من مدينة برج العرب، وحي العامرية، وما طرأ عليها من تحولات، في أشكال العيش، والسكن، في العقود الأخيرة، والتي تطرح بدورها أشكالًا جديدة من التفكير والممارسات اليومية والخيال.
يعود تاريخ هذه الضاحية، إلى زمن الرومان، كانت وقتها أرضا جيدة يزرع فيها القمح والشعير، بجانب العنب، لعمل النبيذ الذي اشتهرت به المنطقة، ثم استوطنتها القبائل العربية التي جاءت مع الفتح الإسلامي، ويطلق عليها اسم قبائل "أولاد علي"، بكل فروعها وبطونها.
بدأت الضاحية في الظهور في ذاكرة القرن العشرين بعد أن اتخذها الأجانب الذين يعيشون في الإسكندرية، مكانًا للاستجمام والراحة، بسبب هدوئها وجوها الصحراوي الجاف، وبدأت تتكون نواة مجتمع لهم هناك، من أشهر منتجعاتها التي كان سببا في جذب السياح إليها، للاستجمام، فندق "ديزرت هوم"، والذي يعود لمالك سويسري بناه عام 1936.