موسكو: لم تخرج أى شركة أجنبية بشكل نهائى من البلاد
أعلن وزير التجارة والصناعة الروسي دينيس مانتوروف، أنه حتى الآن لم تعلن أي شركة أجنبية للصناعة والتجارة خروجها بشكل نهائي من روسيا، عقب حزمة العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو.
وخلال مؤتمر صحفي، اليوم، قال مانتوروف ردا على سؤال عن الشركات الصناعية والتجارية الأجنبية التي انسحبت نهائيا من روسيا، "لا نعرف عن إعلانات على غرار أنهم أغلقوا الباب وغادروا خروج نهائي".
كانت شركات غربية أعلنت فى وقت سابق خروجها أو تعليق أعمالها في روسيا بعد فرض الغرب عقوبات على موسكو في ظل العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، والتي جاءت بعد أن تجاهل الغرب تقديم ضمانات أمنية لروسيا.
وأكدت الحكومة الروسية دعمها للشركات الوطنية المتضررة من العقوبات، وأعلنت عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.
وأمس الإثنين، حذرت الرئاسة الروسية (الكرملين) من تداعيات فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على استيراد النفط من بلاده، مؤكدة أن ذلك سيضرب الجميع ويؤثر على ميزان الطاقة الأوروبي.
وقال بيسكوف: "تتم حاليا مناقشة موضوع حظر النفط الروسي بشكل نشط، وهذا الموضوع معقد للغاية، لأن مثل هذا الحظر سيؤثر بشكل خطير على سوق النفط العالمية بشكل عام، وسيؤثر بشكل خطير وسلبي على ميزان الطاقة في أوروبا".
وأضاف قائلًا: "إن تداعيات فرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على النفط الروسي ستكون على الدول الأوروبية أكبر من الولايات المتحدة، كون الأخيرة منتجة للنفط"، متابعًا: "من الواضح أن الأمريكيين سيبقون مع نفطهم ووضعهم سيكون أفضل بكثير من الأوروبيين، الذين سيواجهون أوقاتًا عصيبة، لأن قرار فرض الحظر على النفط الروسي سيضرب الجميع".
جاء تصريح بيسكوف في وقت تدرس فيه دول الاتحاد الأوروبي فرض حزمة خامسة من العقوبات ضد روسيا، والتي يمكن أن تتضمن فرض حظر على إمدادات النفط من روسيا.