تاريخ مصر نقطة جذب للسياح.. صحيفة هندية تبرز الاكتشاف الأثري الأخير بسقارة
سلطت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية الضوء على الاكتشاف الأثري الأخير في منطقة سقارة بالجيزة، حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة على 5 مقابر أثرية تخص موظفين كبار في عصر الدولة القديمة، مشيرة إلى أن منطقة سقارة والتي تقع بالقرب من أهرامات الجيزة هي منطقة تزخر بالتاريخ وتمثل نقطة جذب كبيرة للسياح من مختلف أنحاء العالم.
وذكرت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن الكشف الأثري والمتمثل في خمس مقابر يعتقد أنها ضمت كبار المسؤولين في الدولة في عصري الدولة القديمة والانتقال الأول لمصر القديمة، يعود تاريخها إلى ما قبل 2700 قبل الميلاد، ويتضمن مقابر مزخرفة الجدران ومنقوشة بشكل جيد وفي حالة جيدة من الحفظ.
وأوضحت أن علماء الآثار لم يعثروا على لوحات محفوظة جيدًا فحسب، بل عثروا أيضًا على تماثيل صغيرة وأواني فخارية، بالإضافة إلى توابيت حجرية وخشبية، مشيرة إلى أن المقابر التي تم اكتشافها عند سفح هرم زوسر كانت قريبة أيضًا من هرم الملك "مرنرع" بسقارة، وهي منطقة غنية بالآثار المصرية القديمة، وهي أيضًا موقع ممفيس أو منف، عاصمة الدولة الفرعونية المصرية القديمة، فضلًا عن كونها مدرجة على قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو.
ولفتت إلى أن الكشف يأتي ضمن أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة والتي بدأت في سبتمبر الماضي، مضيفة أن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر بالموقع لاكتشاف المزيد من أسراره، موضحة أن الكشف تضمن العثور على خمس مقابر منقوشة الجدران من عصري الدولة القديمة والانتقال الأول، بداخلها العديد من الدفنات واللقى الأثرية، التي تعود إلى نهاية المملكة المصرية القديمة.
وتابعت الصحيفة: "تعد الأهرامات وتاريخ مصر القديم نقطة جذب كبيرة للسياح، وبالتالي تلعب دورًا مهمًا في اقتصاد البلاد".
ويضاف هذا الكشف لسلسلة الاكتشافات الأثرية التي زخرت بها منطقة سقارة خلال السنوات القليلة الماضية، وشملت مئات التوابيت الملونة التي تحتوي على مومياوات محفوظة جيدا لكبار رجال الدولة والكهنة من الأسرة السادسة والعشرين.