الاتحاد الأوروبي يعرب عن أسفه لعدم توصل البوسنة والهرسك إلى حل للقضايا العالقة
أعرب الاتحاد الأوروبي، مجدداً، عن أسفه لعدم توصل جمهورية البوسنة والهرسك إلى حل للقضايا العالقة بين قادتها السياسيين.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، صباح اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قادتا تيسير المحادثات المكثفة بين القادة السياسيين في البوسنة والهرسك، حول حزمة شاملة من الإصلاحات الدستورية والانتخابية على مستوى كبار المسئولين خلال الأشهر الماضية، كما انخرط الممثل السامي للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل خلال زيارته الأخيرة إلى سراييفو مع القادة السياسيين في مباحثات لتشجيعهم على اتخاذ الخطوة الأخيرة نحو التوصل إلى اتفاق.
وبينما تم إحراز تقدم مهم في جميع عناصر الإصلاح في هذه المحادثات، لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى توافق في الآراء، حيث سيطرحان مشروع تعديلات قانونية على البرلمان لمناقشته والتصويت عليه بشكل نهائي بحسب البيان، الذي أبرز أسف الاتحاد الأوروبي مرة أخرى لضياع الفرصة أمام البوسنة والهرسك لحل القضايا العالقة.
وأضاف البيان: أن الإصلاحات في البوسنة والهرسك مطلوبة بشكل عاجل لإحداث قفزة إلى الأمام على مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ومعالجة الأولويات الرئيسية التي أوصت المفوضية الأوروبية بسرعة حلها، ومن المهم الآن أن تستمر المناقشات في برلمان البوسنة والهرسك، لا سيما لوضع اللمسات الأخيرة على مجموعة التعديلات التي تهدف إلى تحسين نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية، وأن يبدأ النقاش العام حول هذه التعديلات.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة في أكتوبر القادم كما هو مقرر، بما يتماشى مع الإطار الدستوري والتشريعي المعمول به، للسماح للمواطنين بممارسة حقهم الأساسي في التصويت.