«فيسبوك»: الشركة غيرت سياستها السابقة بشأن التحريض ضد المواطنين الروس
صرحت محامية شركة ميتا مالكة منصة التواصل الاجتماعى فيسبوك، اليوم الاثنين، بأن الشركة غيرت سياستها السابقة فيما يتعلق بموضوع كراهية روسيا ونشر مواد تحرض على العنف ضد المواطنين الروس.
وقالت المحامية خلال جلسة عقدتها محكمة في موسكو، إن "الشركة وبعد مناقشة علنية، عدلت سياستها وهي تعلن أنها لن تتسامح مع كراهية روسيا والدعوات إلى العنف بحق المواطنين الروس"، وفقا لوكالة نوفوستى الروسية.
ولفتت المحامية إلى أن ميتا، مالكة منصة فيسبوك وغيرها من المنصات الإجتماعية، تعتبر تأجيج الكراهية ضد الروس والدعوات إلى مضايقتهم غير مقبولة، شأنها شأن الدعوات إلى قتل رؤساء الدول.
وطالبت المحامية المحكمة بضرورة رفض الدعوى المطالبة بإغلاق خدمات الشركة في روسيا، موضحة أن ملياري شخص عبر العالم يستخدمون منصاتها للتواصل الاجتماعي، وتعد مشاركة ملايين المستخدمين الروس في هذه الأنشطة عاملا مهما في تطوير التواصل وإدارة المشاريع التجارية على النطاق العالمي.
وقالت وسائل إعلام فى تصريحات سابقة، إن شركة ميتا قررت السماح بخطاب الكراهية ضد الروس على "فيسبوك" و"إنستجرام"، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية المستمرة في أوكرانيا.
وأشار المتحدث باسم الشركة أندي ستون إلى أن ميتا سمحت بخطاب الكراهية فقط ضد العسكريين الروس وليس ضد المدنيين، وفقا لوكالة الأنباء الروسية نوفوستى.
يجدر الإشارة إلى أن السلطات الروسية أدرجت إنستجرام في قائمة المواقع المحظورة، وذلك بعد تقييد الوصول إلى فيسبوك في روسيا اعتبارا من 4 مارس الجاري.
وفى وقت سابق من اليوم، فرضت السلطات بالعاصمة الأوكرانية كييف، حظر تجول جديد في جميع أنحاء المدينة ليبدأ من الساعة الـ 8 مساء اليوم الإثنين، وحتى الـ 7 صباح يوم الأربعاء، المقبل.
وأوضح عمدة العاصمة كييف، فيتالي كليتشكو - في بيانٍ على موقع التواصل الاجتماعي "تليجرام" أوردته شبكة "سي إن إن" الأمريكية - أن "المتاجر والصيدليات ومحطات التزويد بالوقود والمؤسسات لن تعمل غدًا، لذا أطالب كل شخص بالبقاء بالمنزل أو داخل الملاجئ خلال سماع صفارة الإنذار".
كما أشار إلى أنه لن يتمكن سوى من لديه تصاريح خاصة من التنقل في أنحاء المدينة خلال فترة حظر التجوال.