الانبا باخوم: عيد الام يخص كلّ امرأة تعطي حياتها من أجل الآخرين
أطلق الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، و المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، تهنئته بمناسبة حلول عيد الأم في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وقال الأنبا باخوم في تهنئته: "الأمّ الحبيبة سلامًا ومحبّةً، نحتفلُ معًا بعيد الأمّ، بعيد يجمع الأبناء، بعيدٍ يفوق الأمومة الجسديّة، عيد كلّ امرأة تعطي حياتها من أجل الآخرين.
أفكّر بالراهبات والمكرّسات. أفكّر بسيّدات لم يُنجبْنَ أبناء بالجسد، ولكن منحْنَ الحياةَ في صمت، دون مكافأة، أو حتّى كلمة شكر. فليكنِ الربُّ مكافأتهنّ، ونعمتُه هديّتَهنّ.
يقول البابا فرنسيس عن المرأة: السيّداتُ يحملْنَ الحياة، ويمنحْنَنا القدرةَ أن نرى أبعدَ ممّا نرى، لنرى ونفهمَ العالمَ بعيونٍ مختلفة، بقلبٍ خلّاقٍ طاهرٍ عطوفٍ، فبركةٌ خاصّةٌ لكلِّ السيّدات.
مع غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم، نهنّئ كلّ امراة تعطي حياتها، بصمتها، وعملها وتضحيتها.
وعلى صعيد أخر، ذكرت مادلين فرنسيس، المنسقة الإعلامية لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية، أنه تم إقامة فعاليات اللقاء الرابع من دورة إعداد خادم قائد لخدمة فرح وعطاء بالقاهرة، وذلك بكنيسة عذراء السجود للأقباط الكاثوليك بشبرا، بمشاركة الأب جورج جميل، راعي الكنيسة، والمرشد الروحي لخدمة فرح وعطاء، بالإضافة إلى عدد من الخدام، والخدام المساعدين.
بدأ اليوم بكلمة من الأخت فيفي سمعان، إحدى مسؤولي الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية بعنوان "كيف نولد من جديد؟"، ثم أعطى الأستاذ سعد إحسان لقاء، طرح فيه الأسئلة الآتية:
١- ماذا يريد الله مننا كخادم فرح وعطاء؟
٢- هل حياتنا الروحية تتغذى من خدمتنا؟
٣- ما الخطوة القادمة لفرح وعطاء بالنسبة لنا، عقب انتهاء الدورة التدريبية؟
تلا ذلك، تقسيم الخدام، والخدام المساعدين إلى مجموعات، لمناقشة الأسئلة وإجاباتها، ثم أقيمت بعض المناقشات مع المُحاضر سعد إحسان.
الجدير بالذكر أن اللقاء شهد حضور الأخت ماري يونان، والأخت فيفي سمعان، والأخ مجدي حنا، والأخ سعد طلعت، مسؤولي الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية.