«ذا هندو»: الطلاب الهنود المغادرون يواجهون أزمة استئناف دراستهم فى الهند
ذكرت صحيفة ذا هندو الهندية، اليوم الإثنين، أن الطلاب الهنود الذين غادروا أوكرانيا إلى الهند خلال الفترة الماضية، إثر الغزو الروسي على أوكرانيا، وكان عددهم 22500 طالب، يواجهون أزمة استئناف دراستهم في البلاد.
وأفادت الصحيفة الهندية، بأن المحكمة العليا تلقت دعوة من العديد من الطلاب الهنود الذين غادروا أوكرانيا بالسماح لمواصلة دراستهم في الهند.
ونقلت الصحيفة الهندية، في تقريرها، عن المدعي العام أن الحكومة الهندية ستتلقى دعوة بشأن هذه القضية.
وأشار إلى أنه تم إبلاغ المركز العام للمحكمة العليا أنه تلقى احتجاجات للسماح للطلاب الذين غادروا أوكرانيا التي مزقتها الصراعات بمواصلة دراستهم في الهند.
وقال المدعي العام ك.ك.فينوجوبال أمام هيئة برئاسة كبير القضاة في الهند، إن المحكمة يجب أن تترك الأمر للحكومة لتلقي دعوة بشأن التمثيل.
وقال فينوجوبال: يجب على الحكومة أن تنظر في أمر استئناف الطلاب دراستهم عقب الأزمة الروسية والأوكرانية.
وأشار فينوجوبال إلى أن كان مقدم التماس كان معنيًا في المقام الأول بإعادة الطلاب الهنود الذين تقطعت بهم السبل في مناطق النزاع المختلفة في أوكرانيا.
وأبلغ كبير مسئولي القانون في المحكمة: "لقد جلبنا بالفعل 22500 طالب ومواطن من دول أخرى"، في الجلسة السابقة.
الطلاب الهنود في أوكرانيا
بعضهم نجح في عبور الحدود الأوكرانية، والبعض الآخر لا يزال عالقًا بمدن تشكل جبهات حرب بانتظار "ممر آمن" نحو دول الجوار ومنها إلى الديار.
الهنود؛ الجالية التي تعدّ نحو 20 ألف نسمة في أوكرانيا، معظمهم من الطلاب، استقطبوا الأضواء منذ أربعة أيام بشكل خاص، حين أعلنت نيودلهي أن طالبًا من رعاياها قتل في أوكرانيا، داعية موسكو وكييف إلى تأمين ممر آمن للإجلاء.
ووفق بيانات لعام 2020 أصدرتها شركة "ستاتيستا" الألمانية المتخصصة في بيانات السوق والمستهلكين، يهيمن الهنود على تركيبة الطلاب الأجانب في أوكرانيا بأكثر من 14 ألف طالب، يليهم بفارق كبير الطلاب المغاربة بنحو 6 آلاف.
وبالمركز الثالث أذربيجان بنحو 5 آلاف طالب، ثم تركمانستان بأكثر من 4 آلاف طالب، تليها نيجيريا بأكثر من 3 آلاف، وكل من مصر والصين بنحو 3 آلاف طالب أيضًا، فيما تتذيل تركيا القائمة بأكثر من ألفي طالب.
فارون وعالقون
بحسب أحدث البيانات، كان هناك 20 ألف مواطن هندي في أوكرانيا قبل بدء الأزمة، تمكن 18 ألفًا منهم من مغادرة البلد إلى دول مجاورة، بينهم من استطاع العودة إلى موطنه، فيما لا يزال البعض الآخر بالدول المجاورة لكييف بانتظار تذكرة العودة.