«الأرثوذكسية» تحتفل بذكرى استشهاد باسيلاؤس الأسقف
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، مساء الأحد، بذكرى استشهاد باسيلاؤس الأسقف.
وقال كتاب السنكسار الكنسي، الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إنه فى مثل هذا اليوم استشهد القديس باسيلاؤس الأسقف.
وهذا القديس رسم أسقفا مع آخرين على غير كراس فى سنة 298 م من القديس هرمون بطريرك أورشليم الذي أرسلهم يكرزون ببشارة الملكوت فى البلاد التى ليس فيها مؤمنون .
فكرز هذا القديس فى بلاد كثيرة فضربوه وطردوه ولما دخل شرصونة بالشام ونادى بالبشرى آمن به قوم من أهلها ، فغضب الآخرون وطردوه .
فخرج الى خارج المدينة وسكن فى مغارة مداوما الابتهال والصلاة الى الله أن يؤمنوا به واتفق أن ابن والى المدينة مات وكان وحيده . فحزن عليه كثيرا .
وحدث فى الليلة التى دفن فيها أن الوالد رأى ابنه فى رؤيا الليل واقفا أمامه وهو يقول له: "استدع القديس باسيلاؤس وأسال أن يصلى إلى المسيح من أجلى، فإني فى ظلمة عظيمة".
فانتبه من نومه وأخذ عظماء المدينة وأتي الى مغارة القديس وطب منه أن يدخل المدينة ليصلى من أجل ابنه -. فأجاب سؤلهم وذهب معهم الى حيث قبر ابنه . وابتهل الى الله بصلاة حارة . فقام الولد حيا بقوة الله . فآمن الأمير وأهله وأكثر أهل المدينة، وتعمدوا من يد هذا القديس . وكان بالمدينة جماعة من اليهود .
فحسدوا القديس واجتمعوا بالذين لم يؤمنوا من أهل البلد ووثبوا جميعا عليه، وضربوه وجروه الى أن أسلم روحه بسلام .