كرم جبر يبحث مع مساعد وزير الخارجية التعاون بمجالات حقوق الإنسان
استقبل الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، لبحث سبل التعاون بين المجلس ووزارة الخارجية، في المجالات الإعلامية.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على بلورة التعاون في صورة برنامج يتم الاتفاق عليه، في ضوء تنفيذ "رؤية مصر 2030"، وتعزيزًا لتوجه الدولة للتوسع في الاستثمار في البشر.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز الحريات وحقوق الإنسان، مضيفًا أن الدولة المصرية تسعى بكل جهدها لإعلاء كرامة المواطن المصري في جميع المجالات، وآخرها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
فيما أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنه يتمنى موسمًا مزدهرًا للمسلسلات الرمضانية التي تحقق أقصى درجات المتعة والمشاهدة في الشهر الكريم، وأصدر المجلس بيانًا أكد فيه ضرورة الالتزام بالكود الإعلامي الصادر عن المجلس منذ سنتين، والمنشور في الجريدة الرسمية من منطلق مسئولية المجلس القانونية والدستورية المتعلقة بحماية حقوق المشاهدين والحفاظ على حرية الإبداع، وعدم التعرض للنواحي الفنية للأعمال الدرامية، وتم وضع معايير الأعمال الدرامية والإعلانات التي يتم عرضها على الشاشات وإذاعتها على محطات الإذاعة، وهي:
• الالتزام بالكود الأخلاقي.. والمعايير المهنية والآداب العامة.
• احترام عقل المشاهد والحرص على قيم وأخلاقيات المجتمع وتقديم أعمال تحتوي على المتعة والمعرفة وتشيع البهجة وترقى بالذوق العام وتظهر مواطن الجمال في المجتمع.
• التزام الشاشات بالمعايير المهنية والأخلاقية فيما يعرض عليها من أعمال سواء مسلسلات أو إعلانات.
• عدم اللجوء إلى الألفاظ البذيئة وفاحش القول والحوارات المتدنية والسوقية التي تشوه الميراث الأخلاقي والقيمي والسلوكي بدعوى أن هذا هو الواقع.
• البعد عن إقحام الأعمال الدرامية بالشتائم والسباب والمشاهد الفجة التي تخرج عن سياسة البناء الدرامي وتسيء للواقع المصري والمصريين.. خاصة أن الدراما المصرية يشهدها العالم العربي والعالم كله.
• عدم استخدام تعبيرات وألفاظ تحمل للمشاهد والمتلقي إيحاءات مسيئة تهبط بلغة الحوار.. ولا تخدمه بأي شكل من الأشكال.
• الرجوع إلى أهل الخبرة والاختصاص في كل مجال في حالة تضمين المسلسل أفكارًا ونصوصًا دينية أو علمية أو تاريخية حتى لا تصبح الدراما مصدرًا لتكريس أخطاء معرفية.
• التوقف عن تمجيد الجريمة باصطناع أبطال وهميين يجسدون أسوأ ما في الظواهر الاجتماعية السلبية التي تسهم الأعمال الدرامية في انتشارها.
• ضرورة خلو هذه الأعمال من العنف غير المبرر والحض على الكراهية والتمييز وتحقير الإنسان.
• التأكيد على الصورة الإيجابية للمرأة.. والبعد عن الأعمال التي تشوه صورتها عمدًا أو التي تحمل الإثارة الجنسية سواء قولًا أو تجسيدًا.
• تجنب مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات التي تحمل إغراءات للنشء وصغار السن والمراهقين لتجربة التدخين والتعاطي، مع ضرورة التزام صناع الدراما بما تم الاتفاق عليه بشأن هذه الظواهر في الوثيقة الصادرة عام 2015 بمشاركة منظمة الصحة العالمية والمركز الكاثوليكي ونقابتي المهن التمثيلية والسينمائية ورئيس اتحاد النقابات الفنية وعدد من رموز الفن والإعلام، وذلك للحد من مشاهد التدخين.
• إفساح المجال لمعالجة الموضوعات المرتبطة بالدور المجيد والشجاع الذي يقوم به أفراد المؤسسة العسكرية ورجال الشرطة في الدفاع عن الوطن.
• مسئولية القنوات الفضائية والإذاعات عن اختيار الأعمال الفنية الإبداعية الهادفة والتي تحمل قيمة ورسالة للمشاهد.. وتتناسب وطبيعة المجتمع، وتحافظ على العادات والتقاليد والموروث الشعبي والتي تتطرق إلى القضايا الاجتماعية المهمة قبل عرضها، وذلك إثراء للشاشات والإذاعات بالدراما المحلية.